الأخبار

أختوووونا بس !!

149

▪️ المشهد السياسي (القاتم) للسودان ما بعد الثورة وإنتظار الثوار للعبور والإنتصار تطاول أمده وتدهورت الأحوال الإقتصادية بشكل مريع وأصبحت الأسواق مرتعاً خصباً للجشعين وذوى القلوب (الغير) رحيمة والفلول، فضاقت الأحوال المعيشية ووصلت حداً لا يطاق مع إرتفاع الأسعار الجنوني والمضاربة فى الدولار والغلاء

▪️ إجتمعت قبل يومين (منصرمات) حكومة حمدوك لثلاثة أيام مغلقة ومتواصله وخرجت منها كالعادة (بقرارات) جديدة :

• لأجل الإصلاح الإقتصادى للدولة المنهارة إقتصادياً

• ولأجل تحسين معاش الناس والحفظ على السلم والأمن المجتمعي

• ولأجل تحقيق أهداف الثورة ومطالب الثوار والقصاص لدماء الشهداء ومحاكمة المفسدين

▪️ فهل يا ترى ستنجح القرارات فى نزع فتيل الأزمة والتصعيد الثورى المدعوم من (الكيزان) رافعى شعار (أختونا بس) ؟! والمقرر له بعد يوم بما يصادف 30 من يونيو (الذكرى المحببة للإسلاميين) عندما إنقلبوا على الديمقراطية فى 89 وما تبنته معهم عددا من الأحزاب والتنظيمات السياسة التى ترفض الأداء الضعيف لحكومة الثورة وفشلها فى كثير من الملفات وهى تدعوا لمليونية لإسقاط (الحكومة)

▪️والمدهش فى الأمر (الكيزان) ذاتو معاهم (مندسين) لأجل إسقاط الحكومة (الأسقطتهم) ولسة ما (سقطوا ليها) ودا بذكرنى ” قصة حصلت لى حكاها لى واحد صاحبي” ( فى واحد قافله معاهو شديد وزهجان من وضع البلد ومن الحكومة مشي يجيب ولدو من الروضة ،

• المشرفه قالت ليهو: ولدك ياتو واحد في ديل ؟؟!
• قال ليها : اديني اي واحد فيهم ما فرقت أصلا كده كده الصباح بجيبو ليكم (راجع) ) . ?

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد