أركو مناوي يتهم قوات الدعم السريع بحرق قرى في شمال دارفور

40

متابعات أبعاد | سودان تربيون

دخان منازل تحرق في منطقة كرينك شرق مدينة الجنينة اثر اندلاع اشتباكات قبلية في 22 ابريل 2022 صورة سودان تربيون

الفاشر 10 اكتوبر 2024

إتهمت حركة تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي الخميس، قوات الدعم السريع بحرق نحو 17 قرية تابعة لمحلية كتم بولاية شمال دارفور وارتكاب انتهاكات واسعة طالت آلاف المدنيين بما في ذلك القتل والنهب.

وقال بيان أصدره المتحدث بإسم حركة تحرير السودان الصادق علي النور إطلع عليه “سودان تربيون” إنه “في إضافة جديدة لوحشيتها وفي هجوم غير مسبوق تعرضت عدد من القرى بولاية شمال دارفور إلى هجوم غادر من قبل مليشيا الدعم السريع مستخدمة أسلحة ثقيلة ومدافع رشاشة أسفر عن سقوط مئات القتلى”.

وأشار إلى أن قوات الدعم السريع حرقت نحو 17 قرية، وأبدى مخاوف من وقوع جرائم إبادة جماعية كما جرى لقبيلة المساليت بولاية غرب دارفور.

الى ذلك قال الناشط الحقوقي بولاية شمال دارفور حسن آدم دلي لـ”سودان تربيون” إن الإحصائية الأولية لضحايا هجمات قوات الدعم السريع على قرى إثنية الزغاوة في الجزء الشمالي والغربي لمحلية كتم تجاوز 50 قتيل وعشرات الجرحى.

وأشار إلى أنه بالتزامن مع الهجوم على بلدة “بئر مزة” وصلت نحو 73 سيارة قتالية تابعة لقوات الدعم السريع وتمركزت في منطقة “دونكي بعاشيم”، ونوه إلى أن هذه القوات نهبت الأسواق واقتحمت المنازل واعتدت على ساكنيها بحجة البحث عن السلاح.

وكشف عن إستباحت قوات الدعم لمناطق “ساني حيا، دونكي بعاشيم، بريدك، بئر مزة، ديسة، بطة” وقامت بحرق  القرى ونهب ما يزيد عن 300 رأس من الماشية.

وأفاد بأن الدعم السريع إرتكب جرائمه على أساس عرقي بزعم موالاة سكان هذه المناطق للحركات المسلحة الدارفورية التي تقود مواجهات ضارية ضد قوات الدعم السريع.

وفي الأسبوع الماضي شهدت مناطق في الجزء الشمالي الغربي لولاية شمال دارفور مواجهات دامية بين الدعم السريع ومتحرك يتبع للقوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة، وتأتي هذه الإشتباكات إمتدادًا للمواجهات التي تشهدها مدينة الفاشر منذ مايو الماضي.

وتنتاب مخاوف قوية من أن يتحول الصراع العسكري بين القوة المشتركة الحليفة للجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق بولاية شمال دارفور إلى قتال عرقي بسبب حالة الاستقطاب الحادة بين المكونات السكانية في المنطقه حيث تدعم القبائل العربية قوات الدعم السريع بينما تؤيد القبائل الأفريقية من بينها الزغاوة.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد