الأخبار

إدانات واسعه للدعم السريع بشأن مجرزة منطقة “ودالنورة” بولاية الجزيرة

115

إدانات واسعه للدعم السريع بشأن مجرزة منطقة ودالنورة

سمارت نيوز

ابعاد الاخبارية : الخرطوم

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالشجب والإدانة لحادثة مجزرة ود النورة وتنكيل الدعم السريع بالأهالي مما أدي لإستشهاد أكثر من 150 مواطنا واصابة المئات.

وأدان حزب الأمة القومي في بيان صادر عنه انتهاكات قوات الدعم السريع المستمرة بحق المواطنين في القرى، واصفًا الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على قرية ود النورة بـ “العنيف” ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين.

وعلي ذات الصعيد قال حزب المؤتمر السوداني إن هجوم الدعم السريع على قرية ود النورة “أسفر عن ارتكاب مجزرة حقيقية وجريمة بشعة راح ضحيتها عشرات المدنيات والمدنيين فاقت أعدادهم المائة وأعداد كبيرة من الإصابات”.

ودعا حزب المؤتمر السوداني الدعم السريع إلى التوقف فورًا عن ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات في حق الأبرياء العزل في إقليم الجزيرة وغيره.

وأشار حزب المؤتمر السوداني إلى أن القوة المهاجمة قامت بعمليات سلب ونهب واسعة لممتلكات وسيارات الأهالي، معلنًا أدانته لما وصفها بالجريمة البشعة التي ولغت فيها قوات الدعم السريع.

ومن جهته أدان حزب الأمة، برئاسة مبارك الفاضل المهدي، الإبادة الجماعية التي نفّذتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية وقواتها من المرتزقة في قرية ود النورة بولاية الجزيرة.

وقال الحزب في بيان له: “استخدمت المليشيا كل أنواع الأسلحة الثقيلة قتلت خلالها أكثر من 200 من المواطنين الأبرياء العُزّل، مصحوبة بتصفيات جسدية للأطفال والنساء، بعد انتشار عناصر المليشيا الإرهابية على أسطح المباني والمساجد، وهجّرت المئات قسرياً بعد نهبهم وترويعهم”.

وأضاف حزب الأمة: “إن بشاعة هذا الفعل يعكس مدى إجرام هذه المليشيات وإرهابها ويرقى ليكون جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتحدياً سافراً لكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية، وتجاوزاً فاضحاً لكل الأخلاقيات المتعارف عليها لدى البشرية منذ الأزل.

وفي السياق ذاته قال التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية إنه يدين بشدة الجريمة الوحشية المروّعة التي ارتكبتها “مليشيا الدعم السريع” على مواطني قرية ود النورة بولاية الجزيرة.

الجدير بالذكر تعمدت قوات الدعم السريع، بعد سيطرتها على الجزيرة في أواخر العام السابق، مداهمة قرى الولاية مرتكبة بحق سُكانها العُزل أفظع الجرائم التي تشمل القتل والاختطاف والتهجير القسري ونهب الممتلكات بما في ذلك المحاصيل والأثاث المنزلي.

وتقع قرية “ود النورة” المنكوبة مع نهايات امتداد مشروع الجزيرة وبداية حدود ولاية النيل الأبيض حيث تبعد جنوب شرق القطينة بحوالي 40 كيلومتر وترتبط تجاريا مع ولاية الخرطوم.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد