الأمين العام لجامعة الدول العربية: نعمل على مساعدة السودان للخروج من هذه الأزمة

تتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية سودانية من أصل 18

18

الأمين العام لجامعة الدول العربية: لقائي برئيس مجلس السيادة (ايجابي)

متابعات أبعاد برس

<br>أبو الغيط يسار وصف لقاءه بالبرهان بأنه كان إيجابيا للغاية إعلام مجلس السيادة الانتقالي<br><br>

التقي رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، برفقة وفد رفيع المستوى من الجامعة. وذلك بحضور وزير الخارجية المكلف السفير على يوسف وسفير السودان لدى جمهورية مصر العربية ومندوب السودان لدى الجامعة العربية الفريق أول ركن عمادالدين عدوي.

وقال الأمين العام للجامعة العربية في تصريح صحفي إن اللقاء مع رئيس المجلس السيادي كان إيجابياً للغاية، تم فيه توضيح موقف الجامعة العربية من تأييد السودان وشعبه وأضاف ” كلنا أمل في تحقيق الوقف الفوري للإقتتال في السودان وإعادة إعماره وبنائه وعودة النازحين واللاجئين لمناطقهم”.

وأضاف أبو الغيط: أن زيارته للسودان ستفتح الأعين على حجم المشكلة والحاجة للمزيد من الجهد والتحركات لتحقيق الوقف الفوري للحرب وعودة السلام والاستقرار وإتاحة الفرصة لأبناء الشعب السوداني لتأمين حياتهم وعودة الاستقرار لبلادهم.

وقال أبوالغيط إن النشاط الذي تقوم به الجامعة العربية والأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي وبعض الأطراف ذات التأثير يهدف للسيطرة على الموقف ومساعدة السودان للخروج من هذه الأزمة .

وأوضح ابو الغيط أنه إستمع للأبعاد الإنسانية للمشكلة، والتي وصفها بأنها مشكلة بالغة الصعوبة. حيث دار حديث حول كيف يمكن للجامعة العربية أن تساعد وتساهم بالتنسيق مع المجتمع الدولي والإتحاد الإفريقي في عودة السلام والاستقرار للسودان

من جانبه قال سفير السودان لدى جمهورية مصر العربية الفريق أول ركن عماد الدين عدوي إن الجامعة العربية ظلت تقف دوما بجانب السودان ومناصرة قضاياه العادلة ودعم مؤسساته الوطنية القائمة مشيراً الى المواقف المشرفة للجامعة تجاه السودان مبينا أنها قامت خلال الفترة الماضية بتنظيم عدد من الورش الخاصة بإعادة إعمار القطاعين الصناعي والزراعي.

مبيناً أن موقف الجامعة تجاه السودان يمثل سياجاً أمنياً يؤكد على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للسودان.

ومنذ منتصف أبريل – نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات أممية وتقارير محلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية سودانية من أصل 18.

المصدر: مواقع إخبارية + إعلام مجلس السيادة الانتقالي

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد