البرهان: ضباط إماراتيين قالوا لحميدتي ” سنأتي إليك بعد أسابيع في القصر الجمهوري لِنُهَنِئك بالرئاسة”

متابعات أبعاد برس – مواقع إخبارية
أبرز تصريحات البرهان في لقائه مع الوفد الإعلامي السوداني المصري:
مليشيا الدعم السريع إلى زوال وعازمون على إنهاء التمرد سلما أو حربا.
الاتفاق الإطاري هو القشة التي قصمت ظهر السودان والحرب لا علاقة لها بكيزان واخوان، أشعلها الدعم السريع واستعد لها بالحشود العسكرية قبل شهرين
أبلغت رئيس الإمارات خلال الاتصال الهاتفي بحجم دعمهم للمليشيا المتمردة عسكريا ودبلوماسيا واعلاميا وقلت انه أن قرار وقف الحرب في يدك بإصدار أوامر إلى حميدتي بوقف قتل السودانيين، ووعد بمعالجة الأمر ولكن لم يحدث شيء.
أمريكا استجابت لواحد من مطالبنا بعقد لقاء بين الحكومة السودانية وممثلي الإدارة الأميركية والسعودية لمناقشة تنفيذ إعلان جدة رغم أن واشنطن طلبت أن يكون رئيس الوفد من الجيش.
ضبطنا وثائق تكشف أن عبد الرحيم دقلو يشرف على تنظيم العطاوة للقتال تحت مظلته وأخرى عن خطتهم لاستمرار الدعم السريع قوة موازية للجيش ثم بديلا له لذا كانوا يطالبون بدمجه في الجيش بعد عشرين عاما.
الشعب السوداني لن يقبل بأي دور عسكري أو سياسي للمليشيا المتمردة ولا تراجع عن تنفيذ إعلان جدة كاملا بخروج المليشيا من الاعيان المدنية ومنازل المواطنين في الخرطوم والجزيرة وسنار وحتى الجنينة.
رصدنا مكالمة في مارس قبل الحرب، بين حميدتي وضباط إماراتيين كانوا في السودان يقول لهم: ليه ما جيتوا ودعتوني قبل السفر، فردوا عليه: سنأتي إليك بعد أسابيع في القصر الجمهوري لنهنئك بالرئاسة.
لن نقبل بفتح مفاوضات لاتفاق جديد واذا كان الوسطاء جادون فليقنعوا المليشيا الالتزام بإعلان جدة وقرار مجلس الأمن بشأن إنهاء حصار الفاشر وعدم قصف المدنيين لاثبات جدية التمرد وحسن نواياه.
المشاورات بشأن تشكيل الحكومة مستمر وندرس تقليص عدد الوزارات ووضع شركاء السلام ومجلس السيادة وتعديل الوثيقة الدستورية.
- 6 نصائح لكِ لتحضير مستلزمات الام والطفل الضرورية
- لجنة أممية تحقق من صلات إماراتية بأسلحة في السودان
- تضارب التصريحات بين بنك الخرطوم وشركة «EBS» بشأن سحب أموال من العملاء
- البرهان: حربنا ضد “ميليشيا” الدعم السريع وليست ضد أي جنس أو قبيلة .. ولا يوجد من يُملي علينا من الإسلاميين
- قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!