البرهان: قوى سياسية تريد العودة للسلطة قبل إنهاء تمرد الدعم السريع
البرهان: قوى سياسية تريد العودة للسلطة قبل إنهاء تمرد الدعم السريع

سمارت الاخبارية : الخرطوم
قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن هناك قوى سياسية – لم يحددها – تريد العودة للسلطة قبل رجوع المواطنين إلى منازلهم ومناطقهم التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
والتقى البرهان في بورتسودان، الخميس، بوفد من مجلس السلم والأمن الأفريقي برئاسة السفير المصري لدى إثيوبيا محمد جاد، الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس الشهر الجاري.
وشدد البرهان على أن ما يتعرض له السودان يمثل استعماراً جديدًا، مبينًا أن تجاهل الاتحاد الأفريقي للأزمة التي يعيشها الشعب السوداني يرجع إلى عدم معرفته بحقيقة هذه الأزمة.
وأوضح البرهان أن البلاد “محتلة من قبل مليشيا متمردة بمشاركة مرتزقة أجانب ومساعدة دول معروفة للجميع”.
ودافع البرهان، وفقًا لبيان صادر من مجلس السيادة عن الإجراءات التي اتخذها في 25 أكتوبر 2021، معتبرا وصف الاتحاد الأفريقي لها بالانقلاب غير دقيق ويتناقض مع الحقائق.
وأشار البرهان إلى “أن المليشيا هاجمت مدنًا آمنة وانتهكت خصوصيات المواطنين ونهبت ممتلكاتهم واغتصبت النساء، فيما كان العالم شاهدًا على ذلك ولم يحرك ساكنًا”.
وشدد البرهان على رفضه أن يكون السودان تحت سيطرة جهات أجنبية تستخدم المليشيات في حربها ضد البلاد.
وفي ذات السياق، قال السفير محمد جاد رئيس الوفد في تصريح صحفي، إن هذه هي الزيارة الأولى لمجلس السلم والأمن للسودان منذ عدة سنوات.
وأوضح جاد أن مصر حريصة دائما على ضرورة خروج السودان من هذه الأزمة بسلام. وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى ضرورة تهيئة البيئة اللازمة لاستعادة السودان لعضويته في الاتحاد الأفريقي. وأضاف: “لا يمكن للسودان أن يمر بمثل هذه الأزمة وعضويته في الاتحاد الأفريقي مجمدة”.
وأشار جاد إلى أن مصر حرصت منذ بداية رئاستها للمجلس في أبريل الماضي على القيام بهذه الزيارة.
وقال جاد إن التوضيحات التي قدمها رئيس مجلس السيادة لوفد مجلس السلم والأمن الأفريقي ساعدت في فهم أبعاد الأزمة السودانية، حيث أكد الوفد دعمه للسودان حتى يتحقق السلام في البلاد.
وأكد جاد أن مجلس السلم والأمن الأفريقي سيسعى إلى ترسيخ السلام في السودان ووقف إطلاق النار ودعم تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوداني.
من جانبه، قال سفير السودان لدى إثيوبيا الزين إبراهيم، إن زيارة مجلس السلم والأمن الأفريقي مهمة لأنها الأولى منذ عام 2015، وتشير إلى اتصال إيجابي جديد بين الاتحاد الأفريقي والسودان بعد تعليق عضويته في 26 أكتوبر 2021، عقب إجراءات تصحيحية لحل الشراكة مع المكون المدني- وفق تصريح مجلس السيادة.
وأوضح الزين أن الوفد ضم مفوض السلم والأمن والشئون السياسية وممثل الاتحاد الأفريقي لدى السودان السفير محمد بلعيش، مشددًا على أن هذه الزيارة ستشكل خارطة طريق لإعادة ارتباط السودان بالاتحاد الأفريقي.
وأشار الزين إلى أن الوفد عقد لقاءات مهمة مع عدد من المسؤولين بالدولة، مما أتاح فرصة للتعرف على الوضع العام في السودان ومكَّن الوفد من اكتساب معلومات حول حقيقة الأزمة.
- 6 نصائح لكِ لتحضير مستلزمات الام والطفل الضرورية
- لجنة أممية تحقق من صلات إماراتية بأسلحة في السودان
- تضارب التصريحات بين بنك الخرطوم وشركة «EBS» بشأن سحب أموال من العملاء
- البرهان: حربنا ضد “ميليشيا” الدعم السريع وليست ضد أي جنس أو قبيلة .. ولا يوجد من يُملي علينا من الإسلاميين
- قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!