▪️ مصطفى محمد خلف الله – قادمون يا أفريقيا
▪️ الناظر للعنوان أعلاه من أول وهلة قد يظن أنه تطبيل او نفخ ولكنه حقيقة . تاريخيا الهلال هو أكثر فريق مداوم علي المشاركة في دوري الأبطال رغم رصيده الصفري فيها .
87 ، 92 وصل لنهائي هذين النسختين ولكن التاريخ لا يُركز علي (الوصيف) فقط يكتب إسم (البطل) .
في الألفينات فرض الهلال نفسه في الساحة الإفريقية وواصل الحظ عناده معه ، في 2007 الهلال لعب تمهيدي أوقعته القرعة مع فريق ناساروا النيجيري وبعد تأخره بثلاثية عاد بريمنتادا تاريخية في ام درمان وحينها دخل الهلال مرحلة إنه بقي بيتم ترشيحه لإحراز لقب البطولة .
يُشارك الفريق سنويا في الأبطال ويخرج بخفي حنين ، تارة يلعب تمهيدي وتارة يبدأ من حيث يبدأ الكبار .
مشاركاته المميزة جعلته من ضمن أفضل عشرة أندية افريقية ويتفوق بمركزه هذا حتي علي أندية فازت بلقب دوري الأبطال .
مسيرة طويلة ينقصها فقط التتويج بلقب وسيأتي ولو بعد حين إن شاء الله . كل عام يُمني الجمهور الهلالي نفسه بلقب افريقي وسرعان ما تتبخر أحلامه وأمانيه بسب سياسات إدارية عرجاء .هذا العام كذلك سيواصل هذا الجمهور مشروع حِلمه الفسيح عسي ولعل …
مشروع الهلال الحالي سيؤتي ثماره لا محالة فقط يحتاج لبعض اللمسات النهائية والإضافات البسيطة .
قليل من التركيز ستكون افريقيا تحت السيطرة وستخضع لنا هذه المرة .
▪️ ليس من العدل والمنطق الا يتوج الهلال بلقب ومن المقارنات التي أذكرها دائما ان جمهور تشلسي صبر 80 سنة حتي شاهد فريقه بطلا لدوري الأبطال واليوم توج بطلاً للسوبر الأوروبي بعد فوزا بركلات الجزاء الترجيحية على فيا ريال الأسباني و(نفس الشئ دا) يحصل مع الموج الأزرق الهلالي الذي صبر جمهوره صبرا فات الحدود وعلي العهد ما زلنا. شرق ووسط افريقيا تاريخيا لم يكن منها فريق فاز بلقب دوري الأبطال ولكن سيفعلها الهلال إن شاء الله .
قادمون يا افريقيا .
