تواصل الادانات العالمية لحادثة مجرزة منطقة “ودالنورة” بولاية الجزيرة
تواصل الادانات العالمية لحادثة مجرزة منطقة “ودالنورة”
سمارت الاخبارية: الخرطوم
تواصلت ردود الأفعال والادانات العالمية الواسعة حول المجزرة التي ارتكبتها الدعم السريع بحق المواطنين العزل في منطقة ودالنورة بولاية الجزيرة، حيث أدانت وزارة الخارجية الأميركية بـ”شدة” الهجوم وقال المتحدث الرسمي بإسم الوزارة، ماثيو ميلر، في بيان صحفي، إن الولايات المتحدة تطالب بوقف فوري لهذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع.
من جانبه طالب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” قوات الدعم السريع بضرورة التوقف عن الهجمات التي تنفذها، وأفاد بوجود تقارير وصفها بـ “المروعة” عن هجوم قوات الدعم السريع على الأبرياء في قرية “ود النورة” الواقعة بولاية الجزيرة، حيث قتل عدد كبير من المدنيين جراء هذا الهجوم، وأفاد كاميرون أن “العالم يراقب، وسيتم محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم”، بحسب تعبيره. وفي السياق قالت العضوة في مجلس النواب الأميركي سارة جاكوبس إن أسرع الطرق لإنهاء الحرب في السودان وإنهاء المعاناة التي طالت الشعب السوداني جراء الاشتباكات التي تدخل الآن عامها الثاني، هو إقناع دولة الإمارات العربية المتحدة بالتوقف عن دعم قوات الدعم السريع.وأضافت سارة في تغريدة على حسابها الرسمي في منصة “إكس” أن الولايات المتحدة الأميركية تحتاج إلى استخدام كل نفوذها لإنجاز ذلك، مشيرة إلى أنها تقود مشروع قانون لحظر مبيعات الأسلحة الأميركية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تأجيج الصراع في السودان. بدوره أدان الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش بشدة هجوم قوات الدعم السريع التي نفذته الأربعاء على قرية ود النورة بولاية الجزيرة، وفي بيان صادر عن المتحدث باسمه، حث غوتيريش الأطراف على الامتناع عن شن أي هجمات يمكن أن تلحق الضرر بالمدنيين أو تدمر البنية التحتية المدنية. وأعرب غوتيريش عن قلقه العميق إزاء معاناة الشعب السوداني جراء استمرار الحرب، مشددًا على أن الوقت قد حان لجميع الأطراف لإسكات البنادق في جميع أنحاء السودان، والالتزام بالطريق نحو السلام المستدام للشعب السوداني. وفي صعيد متصل قالت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف كاثرين راسل، على حسابها الرسمي في منصة “إكس” حول مجزرة قرية “ود النورة التي ارتكبتها الدعم السريع: “أشعر بالفزع من التقارير التي تفيد بمقتل ما لا يقل عن (35) طفلًا، وإصابة أكثر من (20) آخرين خلال الهجوم الذي وقع على قرية ود النورة في ولاية الجزيرة بالسودان”. وزادت بالقول على الرغم من أن التفاصيل الكاملة لم تنكشف بعد، إلا أن المشاهد على الأرض مدمرة، حد وصفها، وتضيف راسل، “هذه إشارة مؤلمة أخرى بأن أطفال السودان يدفعون ثمن العنف الوحشي، على مدار العام الماضي قتل وأصيب الآلاف من الأطفال، كما تم تجنيدهم واختطافهم، وتعرضوا للاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي، وتم تهجير أكثر من خمسة ملايين طفل من منازلهم”.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0794ub9MHDevPkNRLWDLvbyV6ynA2vBscKeFEPY86J2RzfFVv1mVND7Zn26PZrE9ol&id=100064150959569