سنه جديده .. وعيد إستقلال مجيد
عيد سعيد

سنه جديده وعيد إستقلال مجيد
في ذكرى عيد الإستقلال تغني الشعب السوداني اليوم نرفع رآيه إستقلالنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا نعم تحرر الشعب السوداني من العبوديه وذاق طعم الحريه والإنعتاق …
إلا أن رأيه الإستقلال ظلت منكفئه منطويه
لم يترجم الشعب السوداني الإستقلال إلى واقع عملي مادي نلتمسه تنميه ونهضة ورفاهيه لسودان مابعد الاستقلال المجيد، ظل الإستقلال معنوياً في النفوس منزوع الوطنيه بغيرتها وولاءها التام وحبها للوطن لتزود عنه وترفعه ،
وكل سنه ونحن نستقبل عام جديد بالتهاني والأمنيات الطيبه أن نرى السودأن وأهله في خير ونعيم وإزدهار، وهذا لم يتحقق إلا بالجهد والعمل والإخلاص والتكاتف
ونحن نودع العام 2024 ونستقبل العام 2025 سنه جديده
نسأل الله أن تكون أفضل من سابقاتها عملاً خالصاً لوجه الله يطفئ نار الحرب ويرفع البلاء ويدفع الشر ويعم السلام والرخاء والأمن ربوع البلاد ويعود كل مهاجر ونازح ومشرد الي وطنه وداره .
سنه جديده
سنه جديده بقلوب صافيه سعيده
نزهد الدنيا الزايله الكتيره قدوده
نبدأ صفحه ونُسطر نكتُب قصيده
نمحو الجشع وأزمه ضمير منبوذه
الغل والحسد من القلوب منزوعه
نزرع ورد وألحان طيور تغريده
سوداني عاشق أرض الوطن بحدوده
فاطماهو عازه وحنيه قليب حبوبه
شارب من التبريب مويه صفاوتك
وماكل لُقمه ذره وقمح طاعمه بحلاوتك
شايلك في سواد عيني وأجفاني جوه
وفي أعماق قلبي غربال نقاوتك
سنه جديده وإن شاء الله سعيده
همنا السودان أول وأخر نبنيه ونفاخر
نسقيه من دم قلوبنا ومن شرايين وريده
سنه جديده وكل أملنا تكون سعيده
طيبه عملنا تبقى خُضره وجنات وريفه
سنه جديده وأهلنا الحنان يتلموا
تحت شجره نيم وضُل ضليل راكوبه
سنه جديده يتسامر الحبان أحاجي
أصوات غني البنوت براءه حِسان شوادي
نسمه الصيف الحنين برقاً خريفو بلاقي
يلعب الأطفال شليل وسكسك في البوادي
تحت ضوء قمَّرَة دورين بعيده قريبه
سنه جديده عاشقنك يا بلد يا حبيبه
راضين بالقليل وقناعه جدود موروثه
القلوب متصالحه شايلين المزاد تقوى
ليوم ما بنفع فيه المال وفارس الحوبه
النذير صلاح الدين – 1 يناير 2025
- 6 نصائح لكِ لتحضير مستلزمات الام والطفل الضرورية
- لجنة أممية تحقق من صلات إماراتية بأسلحة في السودان
- تضارب التصريحات بين بنك الخرطوم وشركة «EBS» بشأن سحب أموال من العملاء
- البرهان: حربنا ضد “ميليشيا” الدعم السريع وليست ضد أي جنس أو قبيلة .. ولا يوجد من يُملي علينا من الإسلاميين
- قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!