الأخبار

طريق المدنية .. “البلابسة” وذبح المنطق!!

18

مجاهد نايل | طريق المدنيه

البلابسة وذبح المنطق!!

حسنا !!

إقتربت مدة هذه الحرب، من المدة التي حكمت فيها قوى الحرية وحمدوك برئاسة البرهان .!

المدة التي كان مطلوب من قوى الحرية حل مشكلة (المليشيا) خلالها. ولا يبدو في الأفق أن (المليشيا) إلى زوال .؟ ضعوا هذه الفقرة في (دماغكم)، ودعوني أصيغها بطريقة أخرى

ثلاثييييييين عاما.
قامت الحركة الإسلامية بصناعة مليشيات، إستخدمتها في قتل المدنيين من الشعب، صيّرتها مطلوبة للعدالة .!
عدد كبيرا من (المليشيات) وكلها موجود الان .

دفاع شعبي، هيئة عمليات، كتائب براء، سائحون، برق خاطف … الخ، و دعم سريع (بمراحله) المتعدده .

لنفترض أن أكبر المليشيات هي (الدعم السريع) .

لنضع في بالنا أن حُكم الحركة الإسلامية، أصبح حتى الان ليس ثلاثين عاما.

إنما خمسة وثلاثين عاما نااااقص عام وثمانية أشهر هي فترة (حكومة حمدوك) ..

طيب ..
ما أكتسبته حكومة الحركة الإسلامية خلال ثلاثين عاما من خبرتها، أنشأت به مليشيا الدعم السريع، و يتّهم أصحاب العقول (الخاملة) حكومة حمدوك، أنها لم تطبق شعار (الجنجويد ينحل) فيه خلال عام وثمانية أشهر ؟؟
بينمااااااااا …
يقفون مع الحركة الإسلامية التي تدعي (كذبا) نفس الشعار، وفي نفس مدة الحكومة الانتقالية لكن بالحرب، وكذلك لم تحقق شعار (الجنجويد ينحل) في مليشيا هي صنعتها بنفسها ؟؟

نفس المُدة، في السلم والأمن إقترب السياسيين من حل (مليشيا) لم يصنعوها عبر الاتفاق الاطاري .!!

نفس المدة في الحرب والنزوح والدمار، ولم يقترب العسكركيزان من حسم (مليشيا) صنعوها ! ؟.
ولنننن يحسموها ..!!

بل أصبحت المليشيا أقرب إلى البقاء أبد الدهر منها إلى الزوال !؟

لكن ..
ستجد أغبياء يصرخون في وجهك، أن حكومتكم أيها (القحاته) لم تحِل المليشيا

طيب يا (حِمبّره) أديناك (نفس) زمن حكومتنا، مالك ما حليتها يحل صواميل عقلك الفاضي دا ؟؟

لقد ذبحوا المنطق ذبحا و (شَرْمَطوه) .!

فهل يستطيع البلبوسي أن يفهم هذه المقارنة الظالمة ؟

وهل يمكنه فهم أن الدعم السريع يكمن حله في إتفاق مُتراضي ؟

إن ورطتنا هي أن (البلبوسي) يتهمنا بتهمة، هو الذي يفعل أسوء منها الان ؟

وكماااااان
يتهمنا زورا وبهتانا، ليس صدقا ؟

فيااااااالبِغاء* الأغبياء .!!

*(بِغاء) هذه من البغي والظلم .
لكن يمكنك أن تفهمها كما تشاااااء يا عزيزي .

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد