عاجل | إثيوبيا تبدأ إستعدادها للملء الثالث لسد النهضة والسودان ينتظر رد الإتحاد الأفريقي بشأن منهجية التفاوض فى الأزمة
السيسي : مصر لا ترغب فى الصراع أو الصدام بسبب المياه
أبعاد برس – صحف ووكالات
قال مصدر في وزارة الخارجية السودانية لقناة “الشرق” السعودية إن “إثيوبيا بدأت تعلية الممر الأوسط لسد النهضة، ووضع جدران خرسانية، استعدادا للملء الثالث للسد”.
وأكد المصدر انتظار بلاده دعوة رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيلكس تشيسكيدي، الذي يترأس الاتحاد الإفريقي، لاستئناف التفاوض. وأَضاف موضحاً أن “السودان سلم وزير خارجية الكونغو، ملاحظاته بشأن منهجية التفاوض في أزمة سد النهضة “بين الأطراف الثلاثة المعنية فى القضية.
وحتى اللحظة لم تعلن إثيوبيا على وجه التحديد حجم المياه المخزنة خلف السد، إلا أن المرحلة الثانية كانت تتطلب الاحتفاظ بـ 13.5 مليار متر مكعب من المياه، بالإضافة إلى 4.9 مليار متر مكعب سبق تخزينها في الملء الأول، ليصل إجمالي المستهدف من الملء إلى 18.4 مليار متر مكعب.
السيسي: مصر لا ترغب للصراع أو الصدام بسبب المياه
وعلى صعيد ذا صلة قال الرئيس المصري فى كلمته بالمؤتمر الصحفي، مع نظيره المجري، يانوش أدير، أمس الثلاثاء إن “مصر لا ترغب في أن تصبح مشكلة المياه سببا في الصراع أو للمشكلات أو الصدام”. وأضاف قائلاً: أن “كمية الماء المناسبة يجب أن تتناسب مع التنمية وعدد السكان في مصر”، “عاوزين المياه تُستخدم للتنمية والتعاون فيما بيننا” على حد قوله.
وأوضح السيسي أن “ما يقال في إثيوبيا كلام رائع، ولكن من المهم أن يتحول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد”، موضحاً فى هذا السياق إن “مصر تُقدِّر كل التصريحات التي تطلقها إثيوبيا، بأنهم لن يؤثروا على وصول المياه إلى مصر”.
الجدير بالذكر في يوليو الماضي، أعلنت إثيوبيا “اكتمال المرحلة الثانية من ملء السد بنجاح”، رغم حضّ دولتي المصب مصر والسودان، إثيوبيا، على تأجيل هذه الخطوة حتى التوصل إلى اتفاق شامل. ويجري ملء خزان السد خلال موسم الأمطار الذي يستمر من يونيو حتى سبتمبر كل عام، ويرتبط مستوى التخزين السنوي بارتفاع الممر الأوسط للسد.
خبراء مياه، قالوا إن أديس أبابا لم تنجح في الوصول إلى هدفها أثناء الملء الثاني، إذ تم تخزين 9.6 مليار متر مكعب فقط من المياه، وهو ما يقل عن المطلوب بنحو 4 مليارات متر مكعب.
المصدر: “الشرق”