عودة الهدوء إلي كسلا بعد توقيف خمسة متهمين بقتل “الأمين” والاعلان عن تشيعه غداً الإثنين
متابعات أبعاد : مواقع إخبارية
أعلن تجمع شباب البني عامر والحباب بولاية كسلا، عن التوصل إلى تفاهمات مع لجنة أمن الولاية بتسليم المتهمين بقتل الشاب الأمين محمد نور للنيابة العامة تمهيداً لبدء الإجراءات القانونية اللازمة في مواجهتهم.
وأفاد التجمع في بيان أن النيابة باشرت بالفعل التحقيق مع المتهمين الخمسة وهم ضابط وأربعة أفراد برتب مختلفة.
وبناءً عليه، وفقاً للبيان تم رفع المتاريس من الشوارع ،كما أعلن التجمع تشييع جثمان الأمين صباح غد بمقابر الحسن والحسين.
وكانت قد هزت جريمة مقتل شاب تحت التعذيب من قبل الاجهزة الامنية بولاية كسلا الاوساط السودانية وخلقت حالة من الاحتقان
وفي ذات السياق أعلن شباب البني عامر والحباب بولاية كسلا عن إغلاق كامل لسوق كسلا ورفض استلام جثمان الفقيد الامين محمد نور الذي توفي تعذيبا في زنازين جهاز الأمن الي حين تسليم الجناة واقالة مدير جهاز الأمن بالولاية، وشبه نشطاء مقتله بمقتل الشهيد احمد الخير
وشدد البيان الذي اصدره شباب من شرق السودان جاء فيه (نعلن في تجمع شباب البني عامر والحباب تصعيد الضغط على جميع الجهات المسؤولة في الولاية حتى يتم القبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة وعليه، نعلن الآتي:
إغلاق عام لسوق مدينة كسلا ليوم الأحد
لن يتم استلام الجثمان إلا بعد القبض على المتهمين ومثولهم أمام النيابة وتسليمهم للشرطة.
إقالة مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالولاية ومحلية كسلا، لتحمله المسؤولية من وجهة نظرنا.
- الخارجية السودانية: رعاة “المليشيا” لم يدركوا هذه الحقيقة
- مجزرة جديدة: قوات الدعم السريع تغتال (7) أشخاص بالخرطوم بحري رمياً بالرصاص
- وداعا أيتھا الحرب (1)
- عقبات وتحديات في مواجهة السودان…. ماذا بعد؟
- الرئيس الصيني يستقبل رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان
جمع شباب البني عامر والحباب بولاية كسلا
بيان رقم (1)
ببالغ الحزن والأسى، تلقينا صباح اليوم السبت نبأ وفاة أخينا الشاب الأمين محمد نور، الذي توفي إثر اعتقاله من قبل مجموعة تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية كسلا في مدينة ود شريفي.
تم ترحيله إلى كسلا، حيث فارق الحياة نتيجة للتعذيب الذي تعرض له، كما أكد تقرير التشريح بمستشفى كسلا والذي أظهر وجود كدمات على أجزاء واسعة من جسده الطاهر.
تم إبلاغ السيد الناظر دقلل بخبر الوفاة من قبل مدير جهاز الأمن والمخابرات كسلا العميد رضوان، الذي حاول تضليل الحقائق باختلاق رواية درامية من خياله المريض، زاعمًا وجود علاقة بين الفقيد الأمين وقوات الدعم السريع، وادعى أن وفاة الأخ الأمين كانت نتيجة لضيق في التنفس.
