فيصل محمد صالح: الحرب في السودان في نهايتها
الخرطوم: متابعات أبعاد

قيادي سوداني : شواهد تدل أن الحرب في نهاياتها
قال قيادي سوداني، وزير الإعلام الأسبق في الحكومة الانتقالية، فيصل محمد صالح، إن هناك شواهد على أن الحرب في السودان في نهايتها لأن الطرفين وصلا مرحلة الإنهاك، إلى جانب وجود تحركات دولية وإقليمية لإنهاء الأزمة السودانية.
وأضاف فيصل محمد صالح: “المجتمع الدولي ودول الجوار شعرت بآثار الحرب، وهناك تحركات الآن ومع وصول الطرفين إلى مرحلة الإنهاك يمكن اقناعهما على الأقل بوقف إطلاق النار”.
وتابع صالح: “غالبية السودانيين يعانون من الحرب، ويودون وقف الحرب، والسودان على حافة كارثة إنسانية، والناس كانوا ينظرون إلى المصلحة السياسية وانتصار والجيش ومعركة الكرامة، لكنهم مؤخراً تمكنوا من قراءة الشواهد الحالية”.
وأوضح صالح أن الخلافات بين القوى السياسية أمر طبيعي طالما أن حسمها لن يكون بالسلاح، وقال إن ديدن القوى السياسية منذ سنوات طويلة الخلافات، بالمقابل هناك كتلة مدنية تعمل بقدر من التحالف المعقول.
وأضاف: “هناك كتلة مدنية أيضاً خارج هذا التحالف مناهضة للحرب، لكن يمكن أن يحدث بينهما تنسيق على الأقل لوقف الحرب”.
وقال صالح في مقابلة مع إذاعة هلا في حلقة بثتها الأربعاء، إن الناس باتوا يرفضون الحرب، والغالبية من السودانيين عانوا من الحرب، حتى من كانوا يؤيدونها يشجعون السلام حالياً، ويجب تشجيعهم وعدم السخرية منهم.
وأشار صالح إلى أن المواطنين في مناطق وسط البلاد ودارفور وكردفان الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع ليسوا سعداء بوجود هذه القوات نظراً للانتهاكات التي وقعت.
وقال صالح إن هناك إنهاك واضح في الجيش وعدم قدرته على الحفاظ على الحاميات والانسحابات المتكررة، كما إن الدعم السريع تعاني من عدم القدرة على إدارة المناطق التي سيطرت عليها وفشلت فشلاً ذريعاً في هذه المناطق.
وزاد صالح قائلاً: “بل بس أو كوز وقحاتي مع المليشيا، لا يجب تبسيط الحرب وفق هذه الأوصاف”.
- 6 نصائح لكِ لتحضير مستلزمات الام والطفل الضرورية
- لجنة أممية تحقق من صلات إماراتية بأسلحة في السودان
- تضارب التصريحات بين بنك الخرطوم وشركة «EBS» بشأن سحب أموال من العملاء
- البرهان: حربنا ضد “ميليشيا” الدعم السريع وليست ضد أي جنس أو قبيلة .. ولا يوجد من يُملي علينا من الإسلاميين
- قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
ووصف القيادي السوداني العمل السياسي والمدني في ظل الحرب داخل البلاد، واستدل بتصريح مسؤول في الشرطة الذي انتشر مقطع فيديو له وهو يقول إن أي “مرجف وخائن يجب أن يطلق الرصاص على رأسه”. مردفاً “إذا توقفت الحرب يجب محاكمة هذا الشخص”.
وقال صالح إن هناك مشروعية لحمل السلاح دفاعاً عن العرض والنفس والمال وهي مسؤولية دينية وقانونية وإنسانية، ولا ألوم الشخص الذي دافع عن نفسه ضد قوات الدعم السريع، وزاد: “نية الشخص للدفاع عن نفسه نية مشروعة جداً”.
وقال صالح إن هناك انتقادات وجهت إلى “تقدم” بأن إدانتها ضد قوات الدعم السريع في الانتهاكات التي ارتكبتها لم تكن بالمستوى المطلوب، مضيفاً أن تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” بحاجة إلى معالجة القصور، ومن مصلحتها الاستماع إلى الشعب السوداني وتطلعاته ورغباته.
المصدر: نفاج نيوز

