في مُقدمتهم قادة وأعضاء تنسيقية “تقدُّم”.. السودان يُخاطب 6 دول لتسلِيم مُتهمِين وناشطين ومتطوعين
السودان يُخاطب 6 دول لتسليم متهمين في مقدمتهم قادة وأعضاء تنسيقية “تقدم” وناشطين ومتطوعين
أبعاد الاخبارية : الخرطوم
ترأس النائب العام مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور رئيس وفد جمهورية السودان في جلسة الحوار التفاعلي حول تقرير بعثة تقصي الحقائق، الذي عُقد الثلاثاء، ضمن اجتماعات الدورة الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأوصى النائب العام، خلال كلمته بـ “إنهاء تفويض بعثة تقصي الحقائق وتعاون دول الإقليم لتسهيل الوصول إلى الضحايا والشهود واسترداد المسروقات وتسليم المجرمين”.
ودعا النائب العام إلى تصنيف قوات الدعم السريع جماعة إرهابية، وإنشاء ودعم صندوق لتعويض المتضررين والضحايا، وممارسة ضغوط على الإمارات لوقف دعمها للدعم السريع وتحميلها مسؤولية التعويضات للأضرار الجسيمة التي لحقت بالسودانيين.
وقال إن اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني، أعلنت 346 متهمًا هاربًا وطالبتهم بتسليم أنفسهم للعدالة، كما خاطبت 6 دول لتسليم 16 متهمًا يعتقد بوجودهم في تلك الدول.
وقال النائب العام الفاتح طيفور، إن لجنة معنية بالتحقيق في جرائم النزاع خاطبت 6 دول لتسليم 16 متهمًا يُعتقد وجودهم في أراضيها، وطالب بإنهاء تفويض بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق، كما كشف عن مقتل أكثر من 27 الف سوداني بواسطة قوات الدعم السريع خلال الحرب المشتعلة بينها والجيش.
وتُتهم لجنة التحقيق الوطنية، التي شكلها رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش وأسندت رئاستها إلى النائب العام، بملاحقة أشخاص على أساس سياسي في مقدمتهم قادة وأعضاء تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” وناشطين ومتطوعين.
واتهم طيفور قوات الدعم السريع بارتكاب فظائع وجرائم حرب ضد المدنيين، وجريمة الإبادة الجماعية، إضافة إلى جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي، الذي بلغ عدد ضحاياه 966، علاوة على تجنيد 9,000 طفل، قُتل منهم 4,850 طفلًا في المعارك.
وأفاد بأن إجمالي قتلى انتهاكات الدعم السريع بلغ 27,594 قتيلًا، والجرحى 42,661 مصابًا.
وشدد طيفور على أن الدعم السريع جندت أعدادًا كبيرة من المرتزقة من 12 دولة، اعتقلت السلطات منهم 105 في المعارك العسكرية، علاوة على الاعتداء على 7 مطارات مدنية ومقار 18 من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية.
وقال طيفور إن اللجنة راعت في تحقيقاتها اشتراطات المحاكمة العادلة في جميع الدعاوى المقيدة التي بلغت 18,741 دعوى، بعضها قُيدت ضد عناصر من القوات النظامية، حيث رُفعت الحصانة عن بعضهم.
واتهم النائب العام قوات الدعم السريع بنهب واحتلال 540 ألف من الأعيان المدنية، 80% منها منازل مواطنين، كما أتلفت ونهبت 570 ألف طن متري من المواد الغذائية والصحية والإغاثية، ودنست 1,002 مسجد و51 كنيسة، واعتدت على 5 متاحف ومواقع أثرية وثقافية وارثية.
- حمدين: “حميدتي” يوجه بقتل أعضاء تنسيقيات القبائل بكردفان ودارفور بسبب ……
- أركو مناوي يتهم قوات الدعم السريع بحرق قرى في شمال دارفور
- “النباتية” .. “هان كانغ” تفوز بجائزة نوبل للآداب
- الجيش يعلن العثور على أدلة جديدة تثبت تورط “الامارات” في تمويل الدعم السريع
- السودان يرفض قرار تمديد ولاية البعثة الأممية للتقصي .. وموقف غريب ومُفاجِئ من الإمارات
وقال إن الدعم السريع أخرج 250 مستشفى من الخدمة، واتخذت 15 منها ثكنات عسكرية، واعتدت على 26 مصنعًا للأدوية و20 مصرفًا، علاوة على اعتدائها على المحميات البرية وزراعة المخدرات فيها.
وتابع طيفور: “نفذت قوات الدعم السريع أحكامًا بالإعدام خارج نطاق القانون بحق 12 مدنيًا في حي ود نوباوي بأم درمان، كما اعتدت على 36 سجنًا أطلقت منهم سراح 19,481 نزيلًا، بعضهم من الإرهابيين المحكومين وجندتهم ضمن قواتها”.
وأشار إلى أنه جرى شطب 43 دعوى في مرحلة التحريات، فيما اكتمل التحقيق في 273 دعوى أُحيلت إلى المحاكم التي فصلت في 144 دعوى.
بيان النائب العام مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور رئيس وفد جمهورية السودان في جلسة الحوار التفاعلي المعزز حول تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن السودان خلال الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان
اسمحوا لي نيابة عن وفد بلادي، ومن موقعي نائباً عاماً لجمهورية السودان وبصفتي رئيساً للجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الانساني. أن اتقدم بالشكر للسفير عمر زنيبر على قيادته الرشيدة لأعمال المجلس.
السيد الرئيس
راعت اللجنة في تحقيقاتها إشتراطات المحاكمة العادلة في جميع الدعاوي المقيدة والتي بلغت (18.741) منها عدد من الدعاوى تم قيدها ضد منسوبي القوات النظامية وتم رفع الحصانة عن بعضهم، كما تم شطب (43) منها في مرحلة التحريات واكتملت التحريات في (273) دعوى أٌحيلت الــى المحاكم الوطنية وتم الفصل في (144) منها
وتم إعلان (346) متهماً هارباً لتسليم انفسهم للعدالة، كما خاطبنا (6) دول لتسليم (16) متهماً يعتقد بوجودهم في تلك الدول، ومن هنا نجدد التأكيد على قدرة وكفاءة ورغبة القضاء السوداني في منع الإفلات من العقاب.
ان الحرب التي إبتدرتها مليشيا الدعم السريع المتمردة في السودان، ارتكبت فيها فظائع وجرائم حرب ضد المدنيين العٌزل وجرائم ضد الانسانية وجريمة الابادة الجماعية، ومارست الاستهداف الممنهج الواسع النطاق ضد اثنية المساليت بولاية غرب دارفور بلغ عدد القتلى اكثر من (5000) والجرحى اكثر من (8,000)، واعتقلت ثم قتلت والي غرب دارفور السيد خميس ابكر ومثلت بجثته.
وإرتكبت جرائم الإغتصاب والعنف الجنسي بكل اشكاله وقد بلغ عدد الضحايا (966). ودفعت بالاطفال الى ساحات القتال بعد تجنيدهم قسرياً وقُتل نتيجة ذلك (4,850) طفلاً من بين (9,000) طفل وتم القبض على (30) منهم بمسارح العمليات وتم تسليمهم لذويهم عبر عملية مشتركة بين القوات المسلحة ونيابة الطفل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبلغ إجمالى قتلى الإنتهاكات (27,594) والجرحى (42,661).
السيد الرئيس
إجتاحت المليشيا المتمردة مناطق واسعة من السودان بغرض النهب والسلب وارتكبت مجازر ضد المدنيين العزل ما بين شهري يونيو وأغسطس 2024 في ولايتي الجزيرة وسنار في قرى ود النورة، العدناب، ود العشا، جلقني، الشيخ السماني، قوز الناقة) وبلغ عدد القتلى (419) وجرح (420).
كما ارتكبت المليشيا المتمردة انتهاكات جسيمة في حق الأشخاص ذوي الإعاقة حيث قتلت (8) منهم بالرصاص الحي، بالإضافة الى تعرض دار الضو حجوج لرعاية المسنين الى حصار شديد أدى الى وفاة (8) من المسنين بسبب نقص الخدمات الأساسية.
وفي مخالفة واضحة للقوانين الوطنية والقانون الدولي الإنساني نفّذت المليشيا المتمردة احكاماً بالإعــــــــدام خارج نطاق القضاء لـعـدد (12) من المدنيين في حـــــي ود نوباوي بام درمان.
السيد الرئيس
في سياق انتهاكاتها المستمرة، اعتدت المليشيا المتمردة على (36) من السجون في عدد من ولايات السودان واطلقت سراح (19,481) نزيلاً بعضهم من الإرهابيين المحكومين وجندتهم ضمن قواتها فضلاً عن تجنيدها لاعداد كبيرة من المرتزقة من أكثر من (12) دولة، اعتقلت السلطات (105) منهم بمسارح العمليات
وارتكبت جرائم إرهابية واسعة أبرزها الإعتداء على (7) مطارات مدنية، ومقار(18) من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية ونهبت قوافل المساعدات الإنسانية وإعاقت وصولها ونهبت التقاوي المعالجة كيميائياً وقامت ببيعها في الاسواق محدثةً اضرار صحية واسعة بالمواطنين.
السيد الرئيس
استهدفت المليشيا المتمردة المدنيين والاعيان المدنية واحتلت منازل المواطنين ونهبت محتوياتها واتخذت منها ثكنات عسكرية حيث تم نهب واحتلال (540) الف من الاعيان المدنية 80% منها منازل مواطنين
كما اتلفت ونهبت حوالي (570) الف طن متري من المواد الغذائية والصحية والإغاثية، ودنّست (1002) مسجد و (51) كنيسة وإعتدت على (5) من المتاحف والمواقع الآثرية والثقافية والتراثية ودور الوثائق بالاضافة الى (250) مستشفى اخرجتها من الخدمة واتخذت (15) منها ثكنات عسكرية بالاضافة للاعتداء على (26) من مصانع الادوية و(20) مصرفاً
وإعتدت على أجهزة العدالة وجهات إنفاذ القانون والمحميات البرية وقامت بزراعة المخدرات فيها، بالإضافة الى إعتداءاتها على القطاع الزراعي والصناعي والطاقة والنفط والإتصالات مما تسبب في خسائر مادية ضخمة.
السيد الرئيس ، في الختام، نوصي بالآتي:
أن يقوم مجلس حقوق الإنسان بإعمال مبدأ التكاملية ودعم وإسناد اللجنة الوطنية وعدم فرض اي آلية خارجية بديلة.
إنهاء تفويض بعثة تقصي الحقائق.
ممارسة الضغوط اللازمة على دولة الامارات وغيرها لإيقاف دعمها للتمرد والذي تسبب في إطالة أمد الحرب وتحميلها مسؤولية التعويضات للاضرار الجسيمة التي لحقت بالسودانيين.
تعاون دول الاقليم بتسهيل الوصول الى الضحايا والشهود وإسترداد المنهوبات وتسليم المجرمين.
المساعدة في إنشاء ودعم صندوق تعويض المتضررين والضحايا.
تعاون جميع الدول في تسهيل مهمة اللجنة الوطنية في مكافحة الجريمة المنظمة وجرائم الارهاب وتصنيف المليشيا المتمردة كجماعة إرهابية، شكراً السيد الرئيس