الأخبار

قحت لا تمثلني

142

قحت لا تمثلني
بقلم: علي أحمد ابوسالمة

هي بالطبع لا تمثل المؤتمر الوطني، الذين اسقطتهم قوى الثورة، وأن لم تكن معهم فهذا رأيك لن تتأثر به بشي. ومن افترى فقد افترى على نفسه…

وقد شاهدنا منذ بداية الحرب وجود افتراء وكذب ملاحظ معلوم المصدر اتهموا فيها كل القوى السياسية (قحت) بالخيانة والعمالة مع أنه البرهان بالمجلس العسكري لم يتهموا (قحت) ولا حتى مجرد شك (بالغلط) تورطهم في الخيانة او العمالة وبل وأغلب السياسين كانوا في الخرطوم و لم تأمر القوات المسلحة السودانية جهاز الأمن بإعتقال أحد من قوى إعلان الحرية والتغيير المركزية (قحت).

اما بالنسبة للاتفاق الاطاري فقد تم الإجماع عليه من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والقوى السياسية (قحت وعدد من الأحزاب الاخرى) والكل اتفقوا مبدئيا على الإتفاق الاطاري بحضور ورعاية المجتمع الدولي، عدا بعض الأحزاب رفضت المشاركة وهي حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الشيوعي السوداني


أما ما يحدث الآن في السودان هي حرب من أجل وجود خلل في الثقة بين قادة المجلس العسكري وقوات الدعم السريع، تتعلق بملف الترتيبات الأمنية والسلطة.

وما يشاع بأنها من أجل الحفاظ على الثورة وتحقيق الانتقال الديمقراطي هي محض افتراء او شماعة يضعوا فيها خطأ ما ارتكبوه، والكل يعلم جيدا أن الدعم السريع والجيش كانا (سمنة على العسل)، بل وكان الجيش لا يقبل بمجرد فتح نقاش لحل الدعم السريع، وكذلك الأخر كان يتحدث دائما على أنهم من أتوا بالثورة.

المهم

بالنسبة لشباب المقاومة قد تلاحظ وجود محاولة دنيئة لاتهامهم بالخيانة ومعاونتهم الدعم السريع، وهذا دليل واضح لإثارة الوقيعة بين الشعب السوداني وقوى الثورة بشكل عام.

لكن هيهات

الشباب أول الناس من قاموا بتتريس الشوارع من أجل الحفاظ على ممتلكاتهم وممتلكات جيرانهم، وكل ما يشاع فهذا رجز من عمل الكيزان بجدارة شيطانية، و لا ننسى أن شباب الثورة هم من كانوا يرددوا العسكر للثكنات والجنجويد يتحل وكانوا يواجهوا أقسى أنواع الاعتداءات لتفريق تظاهراتهم.
أما بالنسبة للبصاصين او المخبرين للدعم السريع لا ننسى أن الدعم السريع كان لها محبين ومريدين في الجيش والشارع والإدارة الأهلية وقد شاهدنا هذا خلال الحرب.

لا للحرب
أكتب تعليقـكـ هنــا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد