كليمنتين نكويتا سلامي: “أنا مصدومة”
متابعات أبعاد – مواقع إخبارية

“أنا مصدومة“
أعربت كليمنتين نكويتا سلامي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المقيمة في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، في بيان صحفي صباح اليوم، الأحد، بشأن الهجمات المستمرة منذ الأسبوع الماضي في ولاية الجزيرة. عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تفيد بتصاعد العنف المسلح وهجمات الدعم السريع ضد المدنيين في ولاية الجزيرة، والذي أفادت التقارير أنه أودى بحياة العشرات من المدنيين.
وقالت نكويتا سلامي “لقد صدمت بشدة من تكرار انتهاكات حقوق الإنسان من النوع الذي شهدناه في دارفور العام الماضي، مثل الاغتصاب والهجمات المستهدفة والعنف الجنسي والقتل الجماعي في ولاية الجزيرة، هذه جرائم فظيعة”
وأضافت نكويتا سلامي: “إن مهاجمة المدنيين والأهداف المدنية والبنية التحتية العامة محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي، وهو أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف على الفور.
وأعربت المنسقة الأممية خلال البيان عن قلقها جراء التقارير التي أفادت بتصاعد العنف المسلح في ولاية الجزيرة وسط السودان، وإطلاق مقاتلي قوات الدعم السريع النار على المدنيين دون تمييز، ما اودى بحياة عشرات المدنيين، بخلاف ارتكابهم لأعمال عنف جنسي ضد النساء والفتيات، ونهبهم الأسواق والمنازل على نطاق واسع وإحراقهم للمزارع وممتلكات المدنيين بعدد من القري والمدن بالولاية.
وقالت المنسقة الأممية سلامي إنها ذهلت بشدة جراء تكرار ذات الانتهاكات الحقوقية التي حدثت في دارفور العام الماضي مرة أخرى في ولاية الجزيرة،
- 6 نصائح لكِ لتحضير مستلزمات الام والطفل الضرورية
- لجنة أممية تحقق من صلات إماراتية بأسلحة في السودان
- تضارب التصريحات بين بنك الخرطوم وشركة «EBS» بشأن سحب أموال من العملاء
- البرهان: حربنا ضد “ميليشيا” الدعم السريع وليست ضد أي جنس أو قبيلة .. ولا يوجد من يُملي علينا من الإسلاميين
- قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
وبحسب ما ورد أطلق مقاتلو الدعم السريع النار على المدنيين دون تمييز، وارتكبوا أعمال عنف جنسي ضد النساء والفتيات، ونهبوا الأسواق والمنازل على نطاق واسع وأحرقوا المزارع، كما تعرض سكان العديد من القرى، بما في ذلك صافيتا غنوباب والهلالية والعزيبة، لاعتداءات جسدية وإذلال وتهديدات مما أدى إلى فرار عشرات المدنيين من منازلهم بحثًا عن الأمان.
وأضافت سلامي إن النساء والأطفال والفئات الأكثر ضعفاً يتحملون وطأة الصراع الذي أودى بالفعل بحياة الكثيرين.
وكشف البيان أنه لم يتم تحديد عدد الضحايا المدنيين من جراء هذه الهجمات حتى الآن، مشيرا إلى آلاف الأسر قد فرت من منازلها إلى عدة مناطق داخل ولاية الجزيرة، بينما نزح آخرون إلى ولايتي القضارف وكسلا شرقي السودان.
وأكدت المنسقة الأممية سلامي أن الجرائم الفظيعة؛ مثل الاغتصاب والعنف الجنسي والقتل الجماعي، أمر غير مقبول ويجب أن تتوقف على الفور، مع توفير كامل الحماية للمدنيين أينما كانوا.