الأخبار

منظمة «الإيقاد»: اتصالاتنا مع البرهان وحميدتي مستمرة لوقف الحرب

24

«إيقاد»: اتصالاتنا مع البرهان وحميدتي مستمرة لوقف الحرب

سمارت الاخبارية : الخرطوم

كشف المبعوث الخاص لمنظمة الإيقاد إلى السودان والدبلوماسي الجنوب سوداني، لورانس كوربندي، عن استمرار الاتصالات مع قيادات القوات المسلحة السودانية والدعم السريع عبر ممثليهم الرسميين لدعم جهود وقف الحرب.

وأكد كوربندي، التزام الإيقاد بحل الصراع في السودان، نظراً لتأثير الحرب الحالية على دول الجوار والإقليم، مضيفاً بخصوص العضوية المجمدة: “بالطبع هناك اتصالات تجري هنا وهناك”.

وفيما يتعلق بجهود الإيقاد لحل الأزمة الراهنة ووقف الحرب في السودان، والتطورات الجديدة، قال كوربندي إن الإيقاد بذلت منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل من العام الماضي جهوداً كبيرة لوقف الحرب، حيث عقدت عدة قمم على مستوى رؤساء دول الإيقاد في جيبوتي وأوغندا، بالإضافة إلى تقديم خارطة طريق لحل الأزمة.

وشدد كوربندي على أن جهود الإيقاد لوقف الحرب في السودان لن تتوقف، وستبذل كل ما في وسعها لاستعادة الاستقرار في السودان، مشيراً إلى أن الحرب تؤثر على كل دول المنطقة، وخاصة تلك التي تستضيف عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين.

وأكد كوربندي المبعوث الخاص استمرار الجهود لإيجاد حل للصراع في السودان، مشيراً إلى وجود عدة مستويات للعمل لحل الأزمة، وأن ما يقوم به الرئيس موسيفيني هو على مستوى رؤساء دول الإيقاد، وكل ذلك يهدف إلى هدف واحد وهو وقف الحرب وتخفيف معاناة الشعب السوداني.

وحذر المبعوث من أن تعدد المبادرات يشتت الجهود وقد يطيل أمد الصراع، مشيراً إلى أن اجتماع الوفود والمبادرين الذي اختتم في جيبوتي يوم 28 يوليو الماضي، والذي حضره أكثر من عشرين دولة ومنظمات إقليمية ودولية، ناقش أهمية تنسيق الجهود والمبادرات بشأن القضية السودانية.

وأكد كوربندي كذلك مشاركة الإيقاد في كل المبادرات الرامية إلى وقف الحرب في السودان مع الشركاء الإقليميين والدوليين من الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة والشركاء الآخرين.

وأضاف كوربندي: “تمت مناقشة توحيد المبادرات والتنسيق المشترك بين الشركاء الإقليميين والدوليين، وكان من المفترض أن يخرج بإعلان مشترك يضم جميع الحاضرين والمشاركين في المؤتمر، لكن تضارب المصالح أصبح واضحاً في هذه الجلسات”.

وأكد المبعوث الخاص لمنظمة الإيقاد أن وقف الحرب في السودان وبناء عملية سياسية تؤدي إلى الاستقرار هو مهمة الإيقاد مع بقية الشركاء، مشدداً على التنسيق مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لأن استقرار السودان يعني استقرار المنطقة والقارة.

كما ناقش الاجتماع قضايا الأزمة الإنسانية التي خلفتها الحرب، وتدمير البنى التحتية، والنزوح واللجوء، والدعم الدولي والإقليمي للتخفيف من هذه الكارثة.

ونفى المبعوث الخاص وجود تقاطعات بين المبادرات المقترحة لحل الأزمة السودانية، مؤكداً أن منصة جدة معترف بها من قبل جميع الأطراف، سواء أطراف النزاع أو الشركاء الإقليميين والدوليين، وأن الإيقاد حاضرة في المنصة وشاركت في جولات المفاوضات الأخيرة.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد