الأخبار

من الأسَافِير – باقى لى (الجداد) !!

164

▪️فى فصل محو الأمية لتعليم الكبار إمرأة كبيرة فى السِّن جاها في الإختبار سؤال 10- 10 = (….) ؟؟؟ غلبها وما قدرت (تحِلُو) جات الأستاذة تفهِمها قالت ليها عندك (10) غنم وبعتيهم كلهم الباقي ليك شنو؟ قالت ليها : باقي لي (الجداد) .

▪️كسرة : نفس إجابة (الفلول) بعد سنتين من الثورة باقى ليهم (الجداد) بس !!

▪️بمناسبة (الجداد) الباقى ليهم دا أغلب (الممغوسين) الآن من سقوط (الكيزان) بالثورة وفقدان السلطة والجاه هم من كان (الدور) جاييهم وكانوا متعشمين فى (المناصِب) والوصول للقيادة بعد أن (تقدمت السن) بأغلب قادة التنظيم القابعيين الآن بسجن كوبر فى تُهَم إذا أدانتهم المحكمة بها قد تصل عقوبتها (الإعدام) وأصبحوا على أعتاب (الخرف السياسي) أغلبهم تعدي السبعين من (أرزل العمر) فالممغوسين عشما أعلاه بيذكروونى بقصة المتهم فى سرقة (جداد) وكانت المعروضات ناقصة (جدادة) والمتهم مُصّر انو عددهم (10) “جدادات” والقاضي والحضور والمحاميين كلهم يحسبوا الجداد والنتيجة فى النهاية (تسعة) ما (10) المهم مع إصرار المتهم القاضى جاب (10) جنود وقال ليهم كل واحد منكم يمسك ليهو (جدادة) أها التسعة مسكوا الا (العاشر) طلع بدون “جدادة” ، القاضى إلتَفتْ على المُتهم وقال ليهو: (تسعة) صاح ؟! فما كان من المتهم إلا ورد على القاضى قائلا : (المنعُو شنو يشيل “جدادتو” الجداد كان قِدامُو كتير) !!

▪️ بالنسبة للعشمانين والمتأملين والمتألمين من سقوط النظام وفقدان السلطة والجاه نقول ليهم (“الجداد” قِدامكُم كتير ما كان تشِيلوا) ومن (ديك) وعيييك !!

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد