الجيش يبتدر مشاورات تمهيدية لإطلاق عملية سياسية تشمل “صمود” و”تأسيس”

0

الجيش يبتدر مشاورات تمهيدية لإطلاق عملية سياسية تشمل “صمود” و”تأسيس”

تبدأ بشطب البلاغات السياسية ورفع القيود عن استخراج الأوراق الثبوتية

متابعات ابعاد | أفق جديد


انطلقت اللجنة السياسية التي شكّلها قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان في إجراء سلسلة من اللقاءات مع القوى السياسية الموالية للمؤسسة العسكرية، تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جديدة تهدف إلى إعادة ترتيب المشهد الوطني على أسس توافقية.


وبحسب مصادر مطّلعة تحدثت ل “أفق جديد”، فإن الخطوة تأتي في إطار خطة أوسع تتضمن حواراً تدريجياً يبدأ بالقوى القريبة من الجيش، ليمتد لاحقاً إلى تحالف “صمود” بوصفه طرفاً مدنياً محايداً، وصولاً إلى إشراك القوى الموالية للدعم السريع والممثلة في تحالف “تأسيس”.


وأشارت المصادر إلى أن النقاش يجري حالياً حول إجراءات تمهيدية تمهد لبدء الحوار، من بينها شطب البلاغات المفتوحة ضد عدد من القيادات السياسية، ورفع القيود المفروضة على استخراج الأوراق الثبوتية، في خطوة يُراد بها تهيئة المناخ السياسي وبناء الثقة بين الأطراف.


ووفق المعلومات الأولية، فإن العملية السياسية المرتقبة ستُدار برعاية “الرباعية الدولية”، وتتبنى نهجاً تدريجياً يبدأ بوقف إطلاق النار، مروراً بحوار شامل حول شكل الدولة والدستور، وصولاً إلى ترتيبات انتقالية جديدة.


ويُنظر إلى هذه التحركات باعتبارها محاولة لإحياء المسار السياسي الذي تعثّر بعد اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، غير أن مراقبين حذّروا من إعادة إنتاج الأزمة ذاتها إذا ما تم الاعتماد على ذات الوجوه والآليات التي فشلت في تحقيق الاستقرار من قبل.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.