الغزو الروسي لأوكرانيا . الامبراطوريه الروسيه تصحو…! ام انها حرب عالميه قادمه..!؟
ليس لروسيا مصلحه في مواجه حلف الناتو وليس لأمريكا مصلحه في المواجه وحرب مفتوحه ضد روسيا في الوقت الحاضر العالم يعيش أزمه إقتصاديه جراء جائحه كورونا وحصار إقتصادي مفروض من القطب الأحادي ضد دول معينه…
أمريكا وحلف الناتو في الوقت الراهن لا يدخلون في مواجه عسكريه مع الروس سيكتفون بالحصار الاقتصادي على روسيا ، وستتوقف دعومات حلف الناتو بقياده أمريكا لأوكرانيا في مواجه روسيا ستتوقف علي الدعم اللوجستي المتعلق بالقضايا الانسانيه وحقوف الإنسان، والإعانات الماديه والحصار الاقتصادي لروسيا والذي سيؤثر بشكل مباشر على روسيا التي تسعى لإعاده مجدها الإمبراطورية الروسيه التي تهالكت، وأفل نجمها في أواخر الثمانينات أمام الحرب البارده بقياده أمريكا أدت إلى تقسيم الاتحاد السوفيتي إلى دويلات هذا بمثابه ثأر قديم تريد روسيا أن تأخذه أو ترده….
هذا بالاضافه إلى سعي أوكرانيا للإنضمام إلى حلف الناتو ضمن منظومة الإتحاد الأوربي هذا بمثابه طعنه ظهر من حلفاء حلف الناتو بإيجاد موطئ قدم لهم في اوكرانيا والتي تقع على بعد مئات الكيلومترات من دوله روسيا العظمى بإنشاء قواعد حلف الناتو بقياده أمريكا بمثابه تهديد مباشر للأمن القومي الروسي عدوهم الغريم … أمام فلاديمير بوتين خيارين التصعيد للدرجه القصوى وإقتلاع الحكومه الاوكرانيه بهذا الغزو الذي لم تكتمل أركانه وتشكيل حكومه مواليه لفلادمير بوتين تخضع وتستجيب لأوامر الروس وحفظ أمنها القومي.. وهذا هو الهدف الذي يسعى بوتين لتحقيقه مع العلم أن هوى ومزاج الاوكرنانين ومزاجهم روسي لغه ، وعادات ، وتقاليد ….
الخيار الآخر والأخطر على الأمن والسلام العالمين والذي سيقود إلى حرب عالميه ثالثه تهديد بوتين المباشر لحلف الناتو بإستخدام أزرار السلاح النووي في حاله تكالب دول الاتحاد الأوربي والناتو على الروس بإستخدام القوه ودعم أوكرانيا عسكريا بالاضافه إلى الحصار الاقتصادي المعلن على روسيا هذا الأمر بلاشك سيدفع الروس بقياده بوتين إلى حرب شاملة ومفتوحه مدمره تستهدف مصالح حلف الناتو وحلفائهم… والذي يشجع بوتين للقدوم دون تراجع وقوف كوريا الشماليه وإيران وكل الدول التي لها تصفيه حسابات مع شرطي العالم أمريكا خاصه السيطره الاقتصاديه والقواعد الامريكيه المنتشره في الخليج ، وأفريقيا ، وأوربا
تسعى الصين على ضرب هيمنه الدولار الأمريكي على الاقتصاد العالمي في حين أن أمريكا نفسها تعاني من أزمه ماليه وتضخم ، وسعى الصين ، وحلفاءها إلى تغير منظومه القوه الأُحاديه سيطره القطب الواحد على العالم تسعي روسيا بقياده فلادمير بوتين وحلفاءها إلي تحقيق هذا الهدف موسكو في طريقها إلى إعاده مجدها بمنطق القوه في غياب تام للديمقراطية والمؤسسيه والمواثيق والعهود الدوليه من أمم متحده ومجلس أمنها اللذين تم إنشاؤهما عقب الحرب العالميه الأولى والثانيه لحفظ السلام والأمن الدوليين الأن روسيا تضرب بكل المواثيق والعهود أرض الحائط كما كانت تفعل أمريكا مع خصومها روسيا تهدد بإستخدام السلاح النووي بمثابه آنتحار مجرد من الإنسانيه علىّ وعلى أعدائي ومحرقه للعالم أجمع……
▪️أقرأ أيضاً روسيا تستخدم السلاح المميت فى أوكرانيا أضغط ⬅️ هنا للقراءة
النذير عبدالله صلاح الدين
١ مارس ٢٠٢٢
