تعرف على أسباب إستقالة حمدوك و”القشة التى قصمت ظهر البعير” !!

الخرطوم – متابعات – شبكة (CNN)

كشفت مصادر سودانية مطلعة، في تصريحات لشبكة CNN، الاثنين، أن استقالة عبدالله حمدوك من منصب رئيس الوزراء، الأحد، جاءت بسبب عدم التزام المكون العسكري بقيادة عبدالفتاح البرهان بالاتفاق الموقع بينهما في (21 نوفمبر) الماضي.

وكان حمدوك أعلن أن الاستقلال في اختياره للمعيّنين سياسيًا مطلب رئيسي في اتفاق (21 نوفمبر) مع البرهان، وأضافت المصادر أن المكون العسكري طلب من حمدوك التشاور في التعيينات وهو ما رفضه واعتباره مخالفا للإتفاق الذى تمّ بينه والبرهان

وقالت المصادر إن التعينات التي أجراها حمدوك بتعيين وكلاء وزراء وأمناء عامين لتصريف شؤون الولايات جوبهت باعتراضات من المكون العسكري، إضافة لرفض البرهان إعادة السفراء الذين قام بفضلهم عندما كان حمدوك في الإقامة الجبرية.

وأفادت المصادر إن من الأسباب التى دعت حمدوك للاستقاله أيضاً فشل رئيس الوزراء حمدوك في إقناع الحركات المسلحة بالاستقالة من الحكومة لتمكينه من تشكيل حكومة كفاءات مستقلة حيث تمسكت الحركات بنصيبها في السلطة.

وتابعت المصادر ذاتها بالقول إن “إعادة سلطة الاعتقال والتفتيش لجهاز المخابرات، واستمرار عمليات القمع في مواجهة المتظاهرين، كانت هي (القشة التي قصمت “ظهر البعير”) في اتفاق “حمدوك والبرهان” مما حدي بحمدوك تقديم إستقالته من منصبه بموجبه الخطاب الذى قدمه للشعب السودانى

الجدير بالذكر تداولت أنباء إن الأسباب أعلاه كانت مضمنه فى (خطاب الإستقالة) الذى قدمه حمدوك ولكن تمت إقتطاعها ومونتاجه بعد حذفها منه حيث كانت قد أفادت الانباء بأن حمدوك سيقدم خطاباً للشعب السوداني ولكن تم تأجيله عن موعده ليتم بثه “مسجلاً” لاحقاً