محامو الطوارئ: الدعم السريع قتلت 14 مدنيًا في قرية بشمال دارفور
متابعات أبعاد

سمارت الاخبارية : الخرطوم
قالت مجموعة محامو الطوارئ إن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة وصفتها بـ”المروعة” يوم السبت 2 أغسطس 2025 في قرية “قرني” شمال غرب مدينة الفاشر، راح ضحيتها 14 مدنيًا على الأقل، فيما أصيب عشرات آخرون، واعتُقل عدد غير معلوم من الأشخاص لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى اللحظة.
وتقع قرية “قرني” على الطريق الحيوي الذي يربط الريف الشمالي بمدينة الفاشر، وهي نقطة تموين رئيسية شهدت، بحسب البيان، قيودًا مشددة فرضتها قوات الدعم السريع منذ مايو 2025، شملت حظر التنقل، ومنع دخول الإمدادات، وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية، مما جعلها من أخطر طرق العبور للنازحين الفارين من المدينة.
وبحسب بيان للمجموعة، وقعت المجزرة في أعقاب محاولة الضحايا الفرار من مدينة الفاشر، التي تعاني من حصار خانق ومعارك متصاعدة منذ أكثر من عامين.
وأشارت المجموعة إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون في شمال دارفور، في ظل حملة دعائية “ممنهجة” تهدف إلى شيطنة سكان الفاشر وتصويرهم كحاضنة للمقاتلين، ما يسهم في تبرير استهدافهم وتحويلهم إلى أهداف عسكرية، حسب تعبير البيان.
- محامو الطوارئ: الدعم السريع قتلت 14 مدنيًا في قرية بشمال دارفور
- جامعة الإسكندرية تعتمد خصم 70% من الرسوم الدراسية للطلاب السودانيين
- “والي الجزيرة” يقص شريط الافتتاح .. “التحالف السوداني” يؤهل عنابر المستشفى التعليمي بمدني
- العثور على لاجئ سوداني مشنوقًا بأوغندا
- السلطات تشرع في تفجير 50 ألف دانة من مخلفات الحرب بالخرطوم السبت المقبل
واتهمت محامو الطوارئ قوات الدعم السريع بالمسؤولية الكاملة عن سياسة الحصار والتجويع المفروضة على مئات الآلاف من المدنيين في الفاشر، والتي تسببت بانهيار الخدمات الصحية، وانتشار الأمراض، وسوء تغذية حاد، خاصة في أوساط الأطفال.
وطالبت المجموعة بمحاسبة المسؤولين عن تنفيذ وتجهيز وتبرير الحصار، واعتباره جريمة تجويع، داعية إلى ضمان عدم الإفلات من العقاب.
كما ناشدت المجموعة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لفتح ممرات آمنة للمدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، مع التشديد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني في جميع مناطق النزاع.