منتدي النيلين يكرم العالم البروفسير الصادق موسي

0

متابعات ابعاد

▪️الاطلاع والكتابة في منتدي النيلين .. خطوات تنظيم منتدي النيلين يكرم العالم البروفسير الصادق موسي

▪️اقدم كتابين 300 الف صفحة في بكين ومصحف سيدنا عثمان في تركيا

▪️رفع الضرائب عن مدخلات انتاج الطباعة واجب


 
احتفي منتدي النيلين بادراج البروفسير الصادق موسي احمد ضمن 2% من علماء العالم بناء علي تاثيراستخدام البحوث المصنفة في قاعدة البيانات والمعلومات في مجالهم وهو استاذ الاقتصاد وادارة التقنية بجامعة الوسائط المتعددة في ماليزيا كما احتفي المنتدي بنيل الاستاذة نفيسة محمد الطريفي درجة الدكتوراه في التغذية العلاجية من جامعة امدرمان الاسلامية،

وقد اكد دكتور محمد الحسن عبدالجليل الذي احتضن المنتدي في داره بخميس مشيط ان اهمية تكريم العلماء والاحتفاء بهم نهج سوداني خالص تقديرا لدورهم في المجتمع حفظا لمكانتهم واضاف ان المنتدي درج دائما علي انتقاء الموضوعات زات الطابع التثقيفي العلمي لما فيه من فائدة مستفيدا من اعضاء لهم باع طويل وخبرات في مجالاتهم المختلفة
 

رصد: الهادي بشري

الكتاب خشم بيوت


الخبير الاعلامي المعروف البروفسير عوض ابراهيم عوض قال ان موضوع المنتدي عن الكتاب والاطلاع وهو ما يلزم المثابرة والتعلم التي حفزت الناس للنظر في العلم والفكر وقال ان الناس قديما كانوا زاهدين في التعلم والقراة وحتي نشر المؤلفات لذلك نحن الان ساعين لحث الناس علي مزيد من التعلم والكتابة مع اختلاف مسمي كتاب الذي يعود الي النهج المتبع

وقال ان الاية الكريم (هاكم اقرأو كتابي) تعبر عن عمل ابن ادم وقد عبر عنه الحق تعالي بالكتاب ومربوط بالعطاء للانسان كما ان لفظ اهل الكتاب مقصود به اهل الكتب السماوية وهم اصحاب ديانات نستبعد منهم الديانات التي لم يتنزل عليهم كتاب وهم كثر
لذلك الكتاب يعني هنا الدين كما ان لفظ كتب الكتاب لا يعبر عن كتب بالمعني المعروف اي ان الكتاب هنا عقد النكاح واضاف اذا قال لك شخص بعثت اليك بكتاب يعني ارسل اليك خطابي والمعروف ان الكتاب هو ورق مغلف به اشياء مختلفة

واكد بروفسور عوض ان الكتاب يرجع في الاساس الي اليونانيين القدامي لانهم كانو اهل قراءة وكتب وان تلاميذ افلاطون تحديدا عندهم المطويات وقد ظهرت في الافلام الهندية القديمة في شكل كتب اسطوانية طويلة بقدر معقول رغم انه وجدت مطويات بطول اربعين متر في فترة سقراط وارسطو وكان عندهم هذة الكتب وهي من الجلد في الغالب وقال بعدها جات كتب سموها القرانطوس وهي ظهرت في البلاد القديمة في اوربا وهي اقرب لكتبنا الحالية ولكن كانت مربوطة بالحبل وهي مرحلة من مراحل الكتاب.
 
300الف صفحة عن الديانة البوذية


الاوروبيين يرجعون الفضل الي جوتنبرغ لانه الف الطباعة في 1455 وهو كلام لا اساس له من التاريخ لان الشاهد ان الصينيين سبقوهم بمدة طويلة 300 سنة وطبعو بها اكبر كتابين في الدنيا حتي الان (تربي تاكا) و(دايمونسترا) وهم موجودين في متحف بكين عاصمة الصين وفيهم شي عجيب 300الف صفحة عن الديانة البوذية الكانت منتشرة عندهم في تلك الفترة

واضاف عوض ان بعض الاوربيين عندما سالتهم عن كزبهم بخصوص الطباعة كان ردهم غير علمي بان الصينيين كانت طباعتهم علي الخشب لذلك كانت اقل قيمة وقال ان الطباعة علي الخشب كان بها عيب لان الخشب يمتص الاحبار لذك الصينيين هم اول من اكتشف الطباعة ويرجع الفضل لهم وهم من طور الطباعة لاحقا واستبدلو الاخشاب

واوضح عوض ان كتاب جوتمبيرغ استمد قييمتة من حفظ الانجيل واكد ان المصحف طبعة سيدنا عثمان بن عفان وللعلم جميع الانبياء لم يشاهدوا الكتب السماوية مطبوعة وما تواتر علينا جاء من الحفاظ

فقد تم جمع القران والاحاديث بعد وفاة الرسول حيث منع جمعها في حياته حتي لا يختلط الحديث بالقران حتي جاءت معركة ازربيجان التي اختلف فيها الصحابة فيما بينهم حول حفظ القران وشكوا الي سيدنا عثمان الذي انزعج وامر بجمع القران في تلك الفترة منهم حيث كانوا يحملون القران في اشكال مختلفة ووجه سيدنا زيد الذي كان يكتب الوحي في حياة الرسول بكتابة كل القران وجمعة الا ان زيد رفض وقال كيف افعل ما لم يفعله رسول الله صل الله عليه وسلم

واضاف ان سيدنا عثمان اكد لسيدنا زيد انه فعل خير لذلك استخار زيد وبداء في جمع القران برفقة بعض الحفاظ وكانت هنالك مراجعات ليل نهار حتي اقتنعوا انه فعلا القران الحقيقة بالترتيب الذي املاه الرسول علي الصحابة

وقال بعد ذلك تم حرق اي نسخة للقران موجودة عند الناس غير النسخة التي مع سيدنا زيد وامرهم سيدنا عثمان بنسخ ما معهم لاربعة اجزاء ارسلت الي ازربيجان ومصر والشام واحتفظ بنخسة الي نفسة

واكد عوض انه شاهد نسخة سيدنا عثمان في تركيا اثناء زيارة برفقة الرئيس الراحل جعفر نميري في العام 83 في متحف (توب كابي) وهو اعظم متحف اشاهدة في حياتي وقال ان المصحف مفتوح علي الصفحة التي كان يقراء منها سيدنا عثمان عند مقتلة وان دم سيدنا عثمان ظاهر علي الصفحة حتي الان.
 
المجلة هي الام والمعلم الاول للشعب الامريكي


عند بداية الصحافة كانت تطبع كل الاخبار والجرايد وليس لديها سلة مهملات لان الاخبار اذا لم تنشر توضع في مخازن ولكثرة المواد غير المنشورة رغم اهميتها لجاء بعض الصحفيين الي الاستفادة من المخازن والاخبار المكدسة بها واتفقوا علي نشرها في مجلات اسموها مخازن لانهم لا يفهموا اللغة العربية لذلك جاء اللفظ (مغزين) بمعني مخازن وتحمل اراء عديدة

وتطورت الي ان جاء في امريكا ان المجلة هي الام للشعب الامريكي حيث اجبر قانون البريد الامريكي المجلات علي دفع مبلغ اكبر من الجريدة لذلك في جلسة الكونغريس الامريكي عرضو عليه قانون البريد

وجاء رده ان المجلة هي الام والمعلم الاول للشعب الامريكي لذلك انخفضت عنها الرسوم وتسويتها بالجرايد وقال عوض انه  امر ننادي به في بلادنا ان مدخلات الانتاج للجريدة والمجلة والكتاب يجب اعادة النظر فيها باعتبارها تؤثر علي الاسعار

وطالب دكتور عوض بان تكون المدخلات بعد الحرب مجانية لاستعادة مكانة السودانيين في القراءة وقال نحن شعب يقراء بكثرة لكن اسعار الكتب والمجلات والجرايد جعلت الناس تتراجع

واضاف انه تم طرح الفكرة قبل فترة في مؤتمر في السودان لم تعمل به الدولة لان الجرايد والمجلات تعود بالفائدة المالية علي خزينة الدولة لكن ارتفاع الاسعار يجعل الناس تبتعد عن الجرايد وتمني ان يتحقق الامر ويتم رفع الضرائب عن مدخلات الانتاج حتي يعود الشعب السوداني للقراءة من جديد.

القيروان اقدم من الازهر تاريخيا


العلم والمعلومات والقراءة لا ينتهي ويجب استعادة المكتبات المنزلية وتحفيز الصغار علي العناية بها وقال عوض انه عند زيارة متحف بكين  وجد به شعر للرسول وعباءته التي اهداها الي الشاعر كعب ابن زهير الذي قال قصيدته المشهورة
بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ _ مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُجزَ مَكبولُ
وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا _ إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ
هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً _ لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ
إِنَّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُستَضاءُ بِهِ _ مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ
الي اخر القصيدة التي اعجب بها الرسول واهدى عباءته للشاعر كعب رغم انه كان مهدر دمه ولبس العباءة وكانت منجاة له لانه ليس هنالك مسلم يقتل شخص متلحف بعباءة الرسول وتوارثها الناس جيل بعد جيل وهي موجودة الان في متحف بكين لا يطلع عليها سوا الملوك والامراء

وعاد قائلا ان تطور الكتاب حتي ظهرت المكتبات التي يفتخر الغرب بها الان وانهم يملكون رصيد من المعلومات والمرجعيات وقواعد المعلومات ويقولو انه ارث اوروبي وغربي متناسين انه ارث عربي تمت سرقته من المسلمين من الازهر باعتباره اول جامعة عرفها المسلمين بعد جامعة القيروان التي كانت مسجد وتطورت الي جامعة وقد زرت الاثنين والقروان اقدم من الازهر تاريخيا وفي تركيا نجد (ايا صوفيا) كان مسجد وقبل ذلك كنسية واعاده اردوغان مسجد مرة اخري وهو من المراجع العالمية التي لا غني عنها

واوضح ان مالك ابن انس والامام الشافعي وغيرهم كانو يسافرو الي عدة دول للعلم والبحث عن الصحابة لتاكيد الاحاديث لذلك تعبوا في العلوم التي جمعوها في وقت صعبت فيه وسائل المواصلات

وقال لم تكن في تلك الفترة طابعات لذلك كان العلم يدون يدويا وهو شي بداه اليونانييون حتي جاءت المطابع وكبرت المكتبات ونحن الاعلاميين ادخلنا الكتاب كاول وسيلة اعلام جماهيرية ضمن ثمانية وسائل (الكتاب – الجريدة- المجلة -السينما- والتسجيل -الراديو -التلفزيون- الانترنت)


يظل الكتاب صاحب قيمة والجيل السابق للحالي كان الكتاب قضية خلافا لما يحدث الان وهو خير معين في كل شي موضحا انه لولا الكتاب ما عرفنا التاريخ ولا الدين والطرق الصحيحة للعبادات واكد بروفسير عوض ان المسلمين سبقو اليونانيين في عدد الكتب لذلك المكتبة الاسلامية مليئة ولن تتوقف

وقال انا شخصيا لدي 46 كتاب ليست جمعها اسلامية لكن تحوي مواضيع ذات طابع ديني وتهم الناس وقد تجد في بقاع السودان المختلفة اناس يتحدثون عن قضايا الساعة بصورة اعمق مما يدهش السامعين رغم بساتطهم لكنهم يقراءون وللكتاب قيمة عندهم.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد