الأخبار

مِنْ الأسَافِير

82

أكتر جيل (إتظلَم) فى “الدينا دى” هو الجيل الحالي دا العُمْرُه محصور بين ( 5 الى 50 سنه ) وبشمل الناس :

• الإتْوَلدت من (عُمُر يوم) وحتي اليوم فى عهد الكيزان !!

• الكانت مَوْلُودة (أصْلاً واتربَتْ) فى عهدهم !!

• الضَّاع فى عهدَهُم من (عُمْرَهم 32 سنة) فى الفاضى !!

• جيل حُكِم عليهِ بالأشغَال (الشَّاقة المُؤبَدَة) إكتَوي بحجيم الكيزان وضاعت أجمل سنوات عُمرِه فى معاناة وتعب وعذاب وما “شَّاف” فِيها غير (الألم والهّم والدّم) .

• جيل حُرِم من أبسط حقوق (الإنسان والحيوان) !! وما عاش يوم واحد سعيد فى حياته طِوال ال32 سنة الماضية وخاصَة أول وآخر (سنتين) منها حيث ( لا موية ولا كهرباء ولا غاز ولا صحة ولا تعليم ولا خدمات ولا شوارع ولا مواصلات ولا وقود ولا ولا ولا ولا يحزنُون ) فقد كانت الخرطوم قدِيماً يُطْلَق عليها “الخرطوم عاصمة (اللاءآت الثلاثة)” “أسه” مع إرتفاع الدولار والغلاء الفاحِش دا أصبحت الخرطوم عاصِمة (اللا) وألْف “لا” ، ومع التّضخُم دا كل يوم الخرطوم زايدة (لا) جديدة ، والجِيل الغير محظُوظ دا مُمكن أن نُطلق عليهم جيل نّاس ( لا لا ) !!

? عندى ولد أخوى الكبيرمحمد إسمو (عُمر) ومُسمى على الوالد متعه الله بالصحه والعافيه أها عُمر دا مِن جيل الإنقاذ واللاءآت الكثيرة أذكر وهو إبن (الخمس سنوات) وكانت تَجْمَعنا مناسبة أُسرِية ومعانا ضُيوف كمان فى ذات أُمسِية عامرة بالأهل والأحباب و” اليوم دا كان جُمعه والأُمَه مُجتمعَه” المهم عُمَر (ولدنا) قاعد يلعب وسط “الجوطة” دى مع أقرانُو فى أمان الله وآخر إنبساطه وينطِط من “حتة لى حتة” وفجاءةً وبِدون سابِق إنذار الكهرباء (قَطَعتْ) وعًمَّ الظَلام الدّامِس رُبوع المكان (لدرجة أصبعك لو مَديتُو قِدّام عُيونَك ما بتَشُوفو) و”الناس دى” كُلها أخْدَت ليها صّنة لِبُرهَه كده وذلك من الخُلعة وهَوْل المفاجأة وعِظَم المُصيبة لِيقطع الصغير “عُمر” حبل الصمت المُهِيب صارخاً بأعلى صوتِهِ ( أنا وينو) ؟!

تعليق 1
  1. Omar يقول

    ?????

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد