السودان تحت انظار العالم (الفجوة الغذائية)
الي بريد السادة اهل السياسة
الحلقة (الثانية)
السودان تحت انظار العالم (الفجوة الغذائية)
بقلم م/السنوسي علي
[email protected]
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ظهرت جليآ ثورات التحرر من الاستعمار ومعظم الدول نالت حريتها واخرها كانت دولة جنوب افريقيا وانفصال دولة جنوب السودان عن السودان عبر اتفاقية دوليه في العام 2005.
♦️حيث نجد ان هناك هيمنة دولية علي الدول الافريقية من المعسكرين الشرقي والغربي حيث بدٱ السودان توجهه نحو المعسكر الشرقي وكان ذلك في عهد حكومة الفريق ابراهيم عبود .
التي حظيت حكومته بدعم مالي وغروض في شكل منح وذلك لتنفيذ برامج التنمية المتوازنة في تلك الفترة حيث كانت المنح عبارة عن مصانع روسية تسمي بالغرض الروسي لعدد سبع مؤسسات عملاقة في السودان كمصانع غذائية وصوامع غلال ومطارات وخطوط السكة حديد ومصانع سكر وخزانات وسدود مياه .
وفي نهاية حكومة عبود تتدخلت الولايات المتحدة الامريكة في السودان بمعونات امريكة مقابل ان يستورد السودان القمح عبر الامريكان وسرعان ما فشلت الاتفاقية بقيام ثورة اكتوبر 1964 التي اطاحت بحكومة عبود.
ومن اسباب قيام ثورة اكتوبر توقيع الاتفاق مع الامريكان.
وتواترت الاحداث في السودان الي ان اتت حكومة مايو التي كان خلفها الشيوعيين والتي انتهت عهودهم في 1971 انقلاب بابكر النور وهاشم العطا .
وهذا الانقلاب الفاشل الذي كان سببآ في القضاء علي رموز الحزب الشيوعي السوداني من المدنيين والعسكرين .
حيث اتجه قائد ثورة مايو الي المعسكر الغربي وسرعان مافقد ثقة الامريكان بعد احكام سبتمبر 1983.
وتمت الاطاحة بحكومته في ثورة شعبية في ابريل 1985.
♦️السودان والغذاء العالمي .
حسب تقارير الامم المتحدة ان العالم سوف يشهد عدد من المشاكل التي تؤرقه وكان السودان من ضمن الحلول لهذه الاشكاليات فلذلك نجد انظار الامريكان تتجه نحو السودان بشدة لسد الفجوة الغذائية لحلفائها في الغرب .
تقرير هنري كسنجر وزير الخارجية الامريكية الذي قال فيه ان سد حوجة الامريكان من الغذاء والموارد الاخري في السودان فلذلك المحافظة عليه امر حتمي وسوف نعود الي السودان في اول عقدين من الالفية الاولي وذلك حسب ما اوردته مؤسسات الدراسات الامريكية.
وعليه ان العام سوف يشهد في العام 2024 بداية اكبر خطر علي العالم الفجوة الغذايية العالمية او انعدام الغذاء ولديه اسباب جوهرية سوف نتعرض لها من خلال السرد.
كما اصبح الاعتماد في العالم علي ثلاث دول و هي المعنية بسد الفجوة الغذايية في العالم .
والدول هي استراليا وكندا والسودان .
حيث نجد ان دولة الامارات العربية المتحدة وهي غالبآ ما تمثل دور الويسط بين كبريات الدول العظمي وانها تقدمت الي السودان بطلب منحها اراضي زراعية في البطانه والبالغ قدها 2مليون فدان بغرض الاستزراع وذلك لسد الفجوة الغذايية التي سوف تضرب العالم حتي العام 2050
.لان اراضيها لاتسمح بذلك وبترول الامارات سوف ينضب في العام 2036 وهي اصبحت تبحث عن موطن قدم لها في السودان.
حيث نجدها تملك عدد 10 قواعد بحرية للمحافظة علي وضعها العالمي ومعلوم انها الدولة الخامسة في العالم من حيث التسليح.
1/العمل في المواني البحرية وعينها علي البحر الاحمر
2/الاستزراع في السودان.
ومن المعلوم ان واردات البحر الاحمر من والعبور تقدر بحوالي 21 ترليون دولار سنويآ وهذا سبب تمسك الامارات العربية المحتدة بالشأن السوداني.
وما يدور الان في السودان هو صراع المصالح فلذلك هذه الحرب سوف تقف وفق ارادت الغرب وليس الشعب السوداني.
لان صراع المصالح يتسيد المشهد بقوة .
حيث نجد ان مشاكل العالم الثلاث السودان لم يكن عنها بمعزل علي الاطلاق.
المشاكل سوف نتعرض لها كل علي حدا .
1/الازمة العالمية للمياه
2/ظاهرة الاحتباس الحراري
3/الفجوة الغذايية
السودان محتاج الي عمل مضني في الجانب السياسي والقوي السياسية لانها هي اكبر مهدد وخطر علي السودان وشعبه لان الاحزاب السياسية لم تكن احزاب برامج ودراسات وصناعة مشروعات فلذلك يجب تغير جلدها وعقلها الباطني .
نواصل