النيل الابيض ينظم ورشة في نشر ثقافة الملكية الفكرية وتسجيل الهيئات والجماعات الثقافية
ولاية النيل الابيض ينظم ورشة في نشر ثقافة الملكية الفكرية وتسجيل الهيئات والجماعات الثقافية
متابعات
قطاع الثقافة والإعلام ولاية النيل الابيض ينظم ورشة في نشر ثقافة الملكية الفكرية وتسجيل الهيئات والجماعات الثقافية
نظم قطاع الثقافة والإعلام، صباح الأربعاء ٢٧ نوفمبر٢٠٢٤م بقاعة محلية كوستي ورشة عمل في نشر ثقافة الملكية الفكرية وتسجيل الهيئات والجماعات الثقافية تحت شعار “تعزيز ثقافة الوعي لحماية الإبداع”. بحضور الأستاذ الطيب علي عيسى، وزير التربية والتوجيه، والأستاذ أبو عبيدة عمر عجبين، المدير التنفيذي لمحلية كوستي،والأستاذ حيدر عبدالرحيم مدير قطاع الثقافة والإعلام والاستاذ الهادي محمد احمد ممثل المدير التنفيذي لمحلية قلي إضافة إلى عدد من المهتمين بالشأن الثقافي.
أكد الأستاذ الطيب علي عيسى أن الثقافة تمثل أداة فعالة لحل القضايا المجتمعية ونقل الأفكار البسيطة التي تعالج مشكلات الحياة اليومية. كما شدد على ضرورة الإلمام بقانون الملكية الفكرية لحماية حقوق المبدعين، معربًا عن أمله في توسيع نطاق هذه الورشة لتشمل جميع محليات الولاية.
من جانبه، أوضح الأستاذ حيدر عبد الرحيم، مدير قطاع الثقافة والإعلام، أن الثقافة والإعلام هما الركيزة الأساسية لتطور المجتمعات. وأشار إلى أن الورشة تسعى لنشر الوعي بأهمية الملكية الفكرية كوسيلة لحماية حقوق المبدعين وتحفيزهم على مواصلة الإبداع والابتكار في بيئة آمنة.
تعد هذه الورشة خطوة هامة نحو ترسيخ ثقافة حماية الإبداع والابتكار، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي ودعم المبدعين في البلاد.
تناولت الورشة ورقتا عمل
الورقة الأولى: قدمتها د. فائزة حسين أبكر، مدير الثقافة والإعلام بمحلية قلي، وتناولت “حق المؤلف والحقوق المجاورة”، مسلطة الضوء على الجوانب القانونية لحماية الإبداع.
الورقة الثانية: قدمها الأستاذ محمد علي البلة، مسجل الهيئات والجماعات الثقافية، وركزت على أهمية تسجيل الأعمال الثقافية والفنية لضمان حقوق الملكية.
أشار المتحدثون إلى أهمية تشجيع الهيئات والجماعات الثقافية على تسجيل أعمالها الفكرية لضمان حقوقها وحمايتها من الانتهاكات. كما تم التأكيد على دعم الفرق والجماعات الثقافية في تنفيذ أنشطتها لتعزيز الحراك الثقافي الذي تشهده الولاية.
تُعد هذه المبادرة دافعًا قويًا لدعم الإبداع وترسيخ ثقافة حقوق الملكية الفكرية، مما يسهم في حماية المبدعين وإثراء المشهد الثقافي في السودان.