أشرقت شمس السودان اليوم من مدينه ود مدني

أشرقت شمس السودان اليوم من مدينه ود مدني

دار مُتعة وعَجن وثروة أهل السودان كما تغني لها الفنان بادي

مدني السُني، مدني ولاية الجزيرة، مدني مشروع الجزيره، دار ابوي مُتعتي وعَجني، ثروتي ود مدني كما تغني لها الفنان بادي، مدني الجمال أكبر مدينه بعد العاصمة القومية الخرطوم ، وتعد العاصمه الثانيه، بها كل مقومات المدينه والعاصمة إختارها الإنحليز كعاصمه للسودان لأهميتها الجغرافية والسياسيه والقوميه تعتبر قلب الجزيره النابض والسودان،

مدينه ودمدني وولاية الجزيرة سودان مُصغر بأثنياته وسحناته وأعراقه المتنوعه إنصهرت كل هذه القبائل في بوتقه القوميه والوطنيه وتضافرت مع الجيش والمستنفرين تناسي أهل الجزيره كل خلافاتهم فأصبح شغلهم الشاغل، وهمهم الوحيد تطهير ودمدني وولايه الجزيره من دنس الجنجويد وأوباش الدعم السريع عندما دخلوا ودمدني في ديسمبر من العام الماضي، إستباحوا وإغتصبوا كل قري ولاية الجزيرة في غفلة من الزمن بإيعاز من أيادي شريرة وقلوب وعقول ملوثه وعملاء مأجورين ….

اليوم أشرقت شمس الحرية والإنعتاق لأهل ولايه الجزيره من ودمدني وأضاءت كل مدن السودان تبشر بنصر وتطهير كل مدن وقري السودان التي وطأتها أرجل وأقدام الجنجويد النهابين السارقين ومغتصبي النساء والحرائر…
خرج الأهالي والشعب السوداني في مدن السودان المختلفه في مواكب عفويه يبشرون بنصر الجيش بإستعادة ودمدني إحدي محاور الجيش بعتادها من الشرق من فوق كبري حنتوب علي اليسار من الكبري حيث حنتوب الجميله ، وعلي اليمين النشيشيبه التي تقع فيها جامعه الجزيره صرح علمي عريق التي دمرتها قوات الجنجويد، ونهبتها بالكامل بالإضافه الي نهبها للأسواق والمصانع والمؤسسات ودور الحكومه

ودمدني مدينه رمزيه من حيث الاقتصاد والسياسه والقوميه ولذلك جاء تحرير ودمدني بعد صبر وتكتيك من الجيش وعمل إستراتيجي طال أنتظاره إلا أنه تحقق بمنظور شفقه المواطنين والأهالي ان يروا ديارهم في ولايه الجزيره وعاصمتهم وعاصمه السودان الثانيه محررة

أشرقت شمس السودان من هنا مجدداً بعد تحرير ودمدني وما تبقي إلا القليل من القري لطي صفحه التمرد التي لم تشهدها ولاية الجزيره من قبل، والتفرغ لبناء ما دمرته الحرب وإعاده رتق النسيج الإجتماعي، وتفعيل نظام سياسي توافقي يرضي طموحات وتطلعات الشعب السوداني، وتعمير وتأهيل مشروع الجزيره كقلب نابض يضخ بموارد امن غذائي ، وتنميه لكل مدن السودان الأخري

النذير عبدالله صلاح الدين
11 بناير 2025

• انشاء قاعدة عسكرية روسية
• بيان هام من المؤتمر الوطني حول تصريحات البرهان
• حين يصبح الجمال قاتلًا: هوس التسمين في السودان بين الوهم والمخاطر الصحية.
• مشاركة وزارة الثروة الحيوانية بمعرض AGROEXPO / 2025 النسخة 20 – ازمير بتركيا
• زين تسير قافلة دعم إلى محليات بحري