«الكتلة الديمقراطية» تبدأ مشاورات «الحوار السوداني السوداني»
متابعات ابعاد

«الكتلة الديمقراطية» تبدأ مشاورات «الحوار السوداني السوداني»
سمارت الاخبارية : الخرطوم
إبتدرت القوى السياسية المنضوية تحت تحالف «قوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية» في مدينة بورتسودان فعاليات ورشة مشاورات سياسية تحضيرية، تمهيداً لوضع رؤية الكتلة النهائية للحوار السوداني الشامل.
وانعقدت الجلسة الافتتاحية اليوم الأحد بالتعاون مع منظمة «بروموديشن»، وحضرها رؤساء التنظيمات الأعضاء في التحالف.
وأكد نائب رئيس الكتلة، الناظر محمد الأمين ترك، أن التحالف سيواصل عقد الورش والمشاورات للوصول إلى «توافق وطني وقاعدة مشتركة» تهدف إلى تحقيق الاستقرار في البلاد.
وشدد الناظر ترك على أن نهج «فرض الحلول والمقترحات» لن يؤدي إلى حل للأزمة، مؤكداً وجود مساحة حقيقية للتوافق السياسي قال إنها تضيع بسبب هذه التدخلات.
ووجه الناظر ترك انتقاداً لاذعاً إلى المبادرات والتدخلات الخارجية المتعددة، مشيراً إلى أنها «تفسد فرص الوصول إلى توافق وطني»
وأضاف الناظر ترك أن أي وساطة لا تُجبر الطرف المعتدي على وقف الاعتداء، فإنها ستجعل حل الأزمة «صعباً».
ودعا الناظر ترك الوسطاء إلى «احترام السودان والسودانيين» لتسهيل الوصول إلى السلام، معتبراً أن دور المجتمع الدولي يجب أن يكون مسانداً لا فاعلاً في القضايا الوطنية.
من جانبه، أشاد حاكم إقليم دارفور ورئيس اللجنة السياسية بالكتلة، مني أركو مناوي، بدعم منظمة «بروموديشن» لجهود السلام
- «الكتلة الديمقراطية» تبدأ مشاورات «الحوار السوداني السوداني»
- ديسمبريون .. نعم (1-5)
- صندوق إعانة المرضى يواصل مشروعات الإطعام عبر مبادرة “كن عوناً لهم (6)” بكادوقلي والدلنج والفاشر
- إعادة افتتاح مستشفى “أحمد قاسم” للأطفال
- المركز السوداني التركي للتلقيح الاصطناعي
وأكد أركو مناوي أن الأوضاع الراهنة تستوجب «مضاعفة الجهود والعمل المشترك» بين كافة المكونات المدنية والعسكرية لتحقيق الاستقرار.
وأوضح مناوي أن الورشة تهدف إلى تجميع المبادرات وتوحيد رؤى القوى السياسية لدعم الاستقرار، مشيراً إلى وجود جهود دولية وإقليمية للتوافق بقيادة الاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، وإيقاد.
وفي الصعيد ذاته تناول المتحدث باسم الكتلة، دكتور محمد زكريا، أجندة الورشة التي تستمر لمدة يومين، وتناقش أهم القضايا المتعلقة بكيفية عقد الحوار السوداني السوداني، والأطراف المشاركة، وقضايا التمويل، ومكان الانعقاد، ودور الوساطة.
وأكد محمد زكريا أن الهدف الأسمى من هذه الأنشطة هو الوصول إلى «سودان آمن ومستقر ومعافى من الصراعات والتجاذبات السلبية».