(أبعاد برس) – متابعات
قال القيادي بالكُتلة الديمقراطية ومدير شركة الموارد المعدنية، “مبارك أردول” إنّ وضعية الرئيس الأسبق “عمر البشير” كانت أفضل من الرئيس “عبد الفتاح البرهان” اليوم؛ ومع ذلك سقط نظام “البشير”.
وقال “أردول”: على البرهان أن يعمل تقدير موقف – بلغة الجيش – ولا يقحم نفسه والمؤسسة العسكرية في هذا النفق مع قِوى سياسية أقل تأييداً وبكثير مما حُظي به “البشير”؛ وواقع مُعقّد أكثر مما كان عليه “البشير” يوم السقوط.
وأوضح “أردول” أنّ “البشير” لحظة السقوط كان المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، يمثلان حاضنته السياسية ولهما خبرة في الحكم لأكثر من ثلاثة.
وأضاف “أردول”: كان “البشير” يُحظى بولاء المنظومة الأمنية كاملة وكانت موحدة بقيادته، خاصةً القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات، كما كانت قوات الدعم السريع تعمل تحت إمرته وقيادته.. وكانت كل حركات الكفاح المسلح في الخارج وفي الأرياف لذلك تهديدها كان أقل، وأيضاً لم تكن هنالك معارضة قوية في المركز ملتصقة بالجماهير كما اليوم.
- هل ينجح في تجاوز الامارات؟ .. اتفاق مصفاة الذهب بين السودان وقطر
- جبريل: هزيمة التمرد قريبة والتحدي الحقيقي يتمثل فى إعادة الإعمار
- الحكم بالإعدام شنقا على محامي أدين بالانتماء للدعم السريع
- الشرطة تستعيد جوازات وبطاقات قومية جاهزة من قبل إندلاع الحرب
- غوتيريش يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ اجراءات للحد من العنف في السودان