قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، “فولكر بيرتس”، إنّه ليس هنالك ما يمنع من أن تكون الحكومة المُزمع تشكيلها (قريباً) حزبية، إذا أدَّت دورها باستقلالية ووضعت مصلحة الوطن فوق المصلحة الحزبية.
وأضاف أن المرحلة الانتقالية دائمًا تكون مهمتها صعبة ولكن المجتمع الدولي ملتزم بتقديم الدعم لها. مُنوِّهاً إلى أنّ ذلك يتوقف على اتفاق سياسي نهائي يُترجم إلى نصوص دستورية تشكّل على قاعدته حكومة مدنية مستقلة.
وأردف (لا أفضّل مصطلح التكنوقراط). وقال بيرتس بحسب صحيفة (الحراك السياسي) الصادرة، (الأربعاء)، إنّه متفائل بأنّ التوصيات التي خرجت بها الورش ستتنزّل إلى أرض الواقع رغم التحفّظات والمشاكل. مختتماً بقوله:(نجحنا في هدف معيّن هو جمع أصحاب المصلحة الحقيقيين من مكوّنات الشعب السوداني).