بريطانيا: أم سورية وابنها يدخلان معاً نفس الجامعة ويدرسان سوياً بنفس السنة

بلال بطوس (اندبندنت البريطانية) صورة إرشيفية

متابعات أبعاد برس – صحافة (إندبندنت)

ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن منال روايح (47 عامًا)، وابنها بلال بطوس (18 عامًا)، يعتبران (الأم والطفل) الوحيدين في بريطانيا اللذين يدرسان في الفصل الدراسي الجامعي ذاته

حيث تحوّلت أم سورية لاجئة وابنها إلى ظاهرة في تاريخ بريطانيا بعد أن انضما سويًا لدراسة العلوم الطبية الحيوية في جامعة توتنجهام ترينت في العام الدراسي ذاته، وفي الفصل الدراسي ذاته

وعلى ذات الصعيد، أجاب بلال بطوس ضاحكا عما إذا كان كثير من المراهقين قد يجدون صعوبة في الوجود في الفصل مع والدتهم: «نعم، في البداية، اعتقدت أنني بحاجة للهروب من هذا، لكن ما مررنا به يجعلك تدرك مدى أهمية الأسرة وما مدى اعتمادك عليهم»

وأشار بلال إلى إنهما لم يقصدا أن يدرسا معًا لأنه كان يخطط في الأصل للذهاب إلى مانشستر لكنه قرر في النهاية أنه يريد البقاء في المنزل مع أمه وأبيه بسبب كل ما مرت به الأسرة وكذلك لتوفير بعض المال

ورداً على سؤال فيما إذا كانا سيجلسان بجوار بعضهما خلال المحاضرات، يقول بطوس “بالطبع! هي جيدة جداً بالكيمياء، لذا يمكنني أن أنقل منها”، لترد الأم بتواضع مؤكدة أن ابنها أفضل باللغة الإنجليزية، ويساعدها أكثر مما تفعل

المصدر: اندبندنت البريطانية (دنيا الإتحاد)

أبعادمقالات قابل للكسر للحقيقة بعد آخر
  • مقالات رأي
Comments (0)
Add Comment