عاجل | انتشار كثيف للجيش وإغلاق الكبارى وشارع المطار وإعتقالات وسط لجان المقاومة وبعض الناشطين وتململ وإستياء وسط الجيش

استباقا لمليونية 25 ديسمبر والتى أعلنتها قوى الثورة قامت القوات المسلحة والقوات المشتركة بإنتشار كثيف فى محيط القيادة العامة وفى الكبارى وشارع المطار وحملة إعتقالات وسط لجان المقاومة وبعض الناشطين

تململ في الجيش من اتهامات حميدتي بفتح الكباري في 19 ديسمبر
البرهان سارع للاجتماع بكبار الضباط للتأكيد على وحدة القوى الأمنية

الكباشي وياسر العطا غير راضين من انفراد قائد الجيش بالقرارات

فيديو متداول عبر مواقع التواصل عن انتشار القوات المسلحة

واوضح عدد من الناشطين إن الانتشار وتقفيل الكبارى والشوارع مختلف هذه المرة حيث أفادوا أن تقفيل كوبري السلاح الطبي هذه المرة (مختلف تماما) عن المرات السابقة وذكروا أن (شرطة الولاية) كانت هى المنوط بها اغلاق الكبرى من البرلمان، ولكن من يقوم بقفله الآن هو الجيش وبكميات كبيرة ..

وأضافوا أن التقفيل للكبرى من بانت وبعدد كبير من القوات كما أيضا أفادت ذات المصادر بأن الجيش قام بإغلاق شارع المطار مع تلاحظ وجود عدد كبير من القوات النظامية بمدخل جسر المنشية لإغلاقه. ونشر الناشط غازى الريح على صفحته بأن قوات مشتركة قد داهمت منزله لإعتقاله وافادت أنباء متواتره إن حملة إعتقالات طالت عددا من لجان المقاومة بأمبده

الجدير بالذكر لجنة أمن الولايه أصدرت أمس (الجمعة) قرارا بإغلاق كل الكبارى والجسور عدا جسرى (سوبا والحلفايا)

وكانت صفحة مونتى كارو قد أوردت خبرا عن (تململ وإستياء) فى الجيش من إتهامات حميدتى بفتح الكبارى فى مليونية 19 ديسمبر أمام الثوار (أبعاد برس) تورد التقرير أدناه
صورة ارشيفية

▪️ الخرطوم – مونتي كاروو
شهدت الساعات التي تلت مواكب 19 ديسمبر، موجة توتر جديدة بين القوات المسلحة والدعم السريع، سببها تحميل قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مسؤولية وصول المواكب للقصر الجمهوري، إلى قوات من الجيش والشرطة التي كانت تحرس الكباري في مداخل الخرطوم،

وبحسب معلومات حصل عليها موقع (مونتي كاروو) الاخباري فقد حَمَل حميدتي، تلك القوات مسؤولية تسهيل مرور الشباب إلى الخرطوم من أم درمان والخرطوم بحري وشرق النيل، وان تأمين الكباري كان ثغرة واضحة ساهمت في كثافة أعداد الثوار ووصولهم للقصر الجمهوري.

وفي أول رد فعل لقائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قام بعقد اجتماع مع كبار الضباط من رتبة عميد وما فوق بعد 3 أيام من مليونية 19 ديسمبر، للتأكيد على وحدة القوى الأمنية وهو تكرار لأحاديثه السابقة أمام هؤلاء الضباط الذين توقعوا ردة فعل أقوى من ذلك تجاه إتهامات صريحة طالت الجيش من قائد قوات الدعم السريع،

ووصلت الأمور إلى (تململ) واستياء بالغ وسط الجيش من تلك الاتهامات وزاد عليها ردة الفعل العادية من البرهان، لا سيما وأن هذه الاتهامات لم تكن جديدة، حيث ظل قادة الدعم السريع يتهمون القوات المسلحة بالتقصير في خطط التأمين، وظهر ذلك بشكل واضح بعد انقلاب 25 أكتوبر حيث اتهموا رئيس الأركان بعدم وضع خطة لقفل القيادة أمام الشباب الذين وصلوا إلى محيط القيادة في وقت مبكر بعد الانقلاب.

وعلم (مونتي كاروو) أن كلا من عضوي مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول شمس الدين الكباشي والفريق ياسر العطا، لم يرتضيا الطريقة التي تعامل بها البرهان في الفترة الأخيرة، وتحديداً في اصدار بعض القرارات ويعتبران البرهان صار يتصرف بمفرده في أمور تتطلب التشاور فيما بينهم، وفي الوقت الذي يتواجد فيه الكباشي في الأردن فأن الفريق ياسر العطا لم يحضر التنوير الذي عقده البرهان مع ضباط الجيش بعد اتهامات حميدتي.

وحرص البرهان خلال لقائه مع كبار الضباط، للحديث عن القرارات التي يصدرها رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، حيث أوضح في كلمته ان قرارات حمدوك تتم بالتنسيق معه، وهو عكس ما كان يقوله للكباشي وياسر العطا وعكس ما يعتقده الجيش، مما اعتبره البعض، محاولة لتخفيف استياء وغضب الجيش.

المصدر: مونتي كاروو تململ وسط الجيش أقرأ 👈🏼هنا
أبعادأبعاد ابعاد قابل للكسر صحف أخبار عاجلة عاجل
  • اخبار
Comments (0)
Add Comment