عندما هممت مغترباً و(متغرباً) عن وطنى وأهلى وعشيرتى وأصدقائى وأُسرتى الكريمة مكرهاً لا بطلاً، وأنا أقف فى (الصف الوطني) لطلب تأشيرة الخروج (مقترفا) لجريمة الغربة والأسف الطويل،
إلتقيت وقتها لأول مرة ذات صدفة جميلة بالوريف الدكتور بابكر (بكة خليل) وكان وقتها هو الآخر يُيَمِم وجهُه شطر بلاد الحرمين الشريفين (مقترفاً) لذات (الجُرم) فى ذات قَرف من البلد والحاصل بيها من غلاء ورفع دعم وزيادة (أسعار) ..
المُهم واصلت وقوفى فى الصف الوطني طلباً للتأشيرة والتى تعنى وداعي للوطن الحبيب ومغادرتي لمسقط رأسي إلى عوالم جديدة لا أعلمها .
المُهم حَملت جوازى وتوجَّهت صَوبَهُم فكانت أُنثى أخبرتنى بأن إسمى مُطابق لِشخص عليه مُتأخرات فقُلت لها (دي) أولى خطواتي الإغترابية وأخبرتها بأننى أنا ما هو قالت لى (أحلف) وحلفت القسم بأننى أنا ما (هوووو ولا بعرفوووو) ذاتو وأخبرتها بأنه تشابه عليهم (البشر) وقعت لي على أوراقي وتم بموجب توقيعها الكريم منحى صك البراءة من تهمة المتأخرات ومنحي إذن مغادرة البلاد والأهل والأحباب غير مأسوفا عليه.
ولكنه تفاجأ بعدم تطابق (صورتى) الشخصية مع شخصو الكريم عندما قدم جوازى لمعاملة تخصه كفى الجهات الرسمية وللأن لا أعرف ما هي .. المهم رجع جوازى وللآن لا ادرى ماذا حَل بِه.
إذا كان ما بيعرف يقرأ (إسمو) من إسمي ما بيعرف (صورتو )
نفس (الزول) ياهو ذاتو تانى يلاقينى فى معاملة تخصنى (صدفة غريبة)!!!