توّعد عضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان، بالدخول في مواجهة مفتوحة مع الحكم العسكري، حال تمسّك البرهان بما ورد في خطابه ورفض الحلّ السياسي، محمّلاً قادة الجيش المسؤولية عن انهيار البلاد.
وقطع محمد الفكي سليمان القيادي بقوى الحرية والتغيير، محمد الفكي سليمان، بحسب صحيفة الشرق الأوسط، الخميس بعدم قبول ما سمّاه ”أيّ تلاعب في قضايا العدالة وأجهزتها، وتفكيك النظام السابق الثلاثين من يونيو.
وأردف قائلاً ” قدّمنا رؤيتنا لهم، وتتضمّن تصورًا لعودة الجيش للثكنات، وتكوين المجلس الأعلى للدفاع”.
وأضاف الفكى ” إذا وافقوا عليها فلن نتردد في الذهاب للعملية السياسية”.
وأكمل ” سلمناها لهم مكتوبة، ونرى أنها تحقق المدنية”.
وقال، إنّ تحالفه يعمل مع قوى الثورة الأخرى على رفع وتيرة وزخم التصعيد الجماهيري والثوري، وفي الوقت نفسه فإن التحالف يملك ما يكفي من الشجاعة لاتخاذ خطوات سياسية، حال اقترب العسكريين من الرؤية المقدمة من التحالف المعارض، وتقديم التنازلات المطلوبة للحل السياسي.