هناك عدد غير معروف من الناس ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض وفي مناطق نائية
وقال صلاح الدين أيوبي المسؤول في وزارة الداخلية “من المرجح أن يرتفع عدد القتلى لأن بعض القرى تقع في مناطق نائية في الجبال، وسيستغرق الأمر بعض الوقت لجمع التفاصيل
هذا الطفل هو الناجي الوحيد من عائلته حيث استشهدت بالكامل في كارثة زالزال هدمت منزله البارحة
وتظهر صور نشرتها وسائل إعلام أفغانية منازل تحولت إلى أنقاض وجثثاً ملفوفة بأغطية على الأرض بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.1 درجة. وهناك عدد غير معروف من الناس ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض وفي مناطق نائية
- البرهان: لا مفاوضات ولا سلام ولا وقف لإطلاق النار
- السودان يدعو إثيوبيا إلى معاملة السودانيين بالمثل
- وزير الداخلية يتعهد بتسهيل إجراءات المعابر بين السودان ومصر
- الحرب تجبر قرى بالجزيرة على استخدام المراكب لجلب المواد الغذائية بسبب الدعم السريع
- عالم مغربي: لا مفر من خوض معركة طاقة المستقبل
هناك عدد غير معروف من الناس ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض وفي مناطق نائية
وسط صعوبات عمليات الإنقاذ التي تعتمد أساليب بدائية، في ظروف طبيعية قاسية، يواصل الأفغان إحصاء القتلى جراء الزلزال الأسوأ منذ 2002، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وقد وصل العدد إلى ألف قتيل، فيما أصيب أكثر من 1500 جريح، وفق مسؤولين في هيئة إدارة الكوارث في أفغانستان.
وقال صلاح الدين أيوبي المسؤول في وزارة الداخلية “من المرجح أن يرتفع عدد القتلى لأن بعض القرى تقع في مناطق نائية في الجبال، وسيستغرق الأمر بعض الوقت لجمع التفاصيل”.
أفغانستان تواصل إحصاء قتلى الزلزال وسط صعوبات الإنقاذ
وتشهد أفغانستان سيولاً في العديد من المناطق، وقالت هيئة إدارة الكوارث إنها أدت إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة 50 آخرين وإغلاق مسافات ممتدة من الطرق السريعة، مما يزيد من التحديات التي تواجهها السلطات الأفغانية.
وقال موظفو الصحة والإغاثة إن عمليات الإنقاذ معقدة بسبب ظروف صعبة منها هطول الأمطار والانهيارات الأرضية ووجود العديد من القرى في مناطق تلال يتعذر الوصول إليها.
وتظهر صور نشرتها وسائل إعلام أفغانية منازل تحولت إلى أنقاض وجثثاً ملفوفة بأغطية على الأرض بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.1 درجة. وهناك عدد غير معروف من الناس ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض وفي مناطق نائية.
وقال أحد موظفي الصحة في مستشفى رئيس في إقليم بكتيكا بشرق أفغانستان، طالباً عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، “لا يزال كثير من الناس مدفونين تحت الأرض. ووصلت فرق الإنقاذ التابعة للإمارة الإسلامية وتحاول بمساعدة السكان إخراج القتلى والمصابين”.
أزمة أفغانستان واختبار “طالبان”
وتشكل جهود الإنقاذ اختباراً كبيراً لحركة “طالبان”، التي سيطرت على السلطة في أغسطس (آب) 2021، بعد حرب امتدت لعقدين، وحُرمت البلاد بعدها من كثير من المساعدات الدولية بسبب العقوبات.
ويأتي الزلزال في وقت تشهد فيه أفغانستان أزمة اقتصادية حادة منذ تولي “طالبان” السلطة مع انسحاب قوات دولية تقودها الولايات المتحدة من البلاد بعد حرب دامت نحو 20 عاماً.