منتصر جادو يكتب – ( كان بدري عليك ) !!

فوضني بلا زعل !!

عندنا في البلد مشجع كورة مشهور شديد اسمو (تَيكّهَ)، زول عجيب فى التشجيع دائما بتكون الطبلة في يدو وحافظ اهازيج مطربة و تشوفو تحلف تقول النادي حقو عدييييل.

ملهب حماس الجماهير، كل الناس كانت مفتكرة انو الراجل دا بشجع نادي الاتحاد بحكم الميول الدائم ل اصحاب الفنيلة الحمراء، بعد اسبوع يفاجئ المعلم تَيكّة كل من في الملعب بوجوده فى جهة الجماهير المقابلة الشمس عند الغروب، اصحاب اللون الاصفر المخلوط بالازرق، من المستحيلات تجمع كرويا بين القطبين ديل( الوطن و الاتحاد ).

كُنّا مستغربين مالو تَيكّهَ يعني الليله لابس التيشرت الاصفر وبشجع في نادينا، حافظ كمان اهازيج جماهير الوطن وسماحة الطبلة عندو لما يردد

صوت الصَبّر جاني
من نومي صحاني
قال لي وين الكاس
لازم يعود تاني

فيصل البدري عميد المشجعين فى النادي في نص التشجيع و الطرب الجميل دا ة، كورك ليهو باعلي صوت :

يا تَيكّهَ حلفتك بالله انت وطنابي ولا اتحادابي ؟!!! معقولة لكن، انت بتشجع بحماس اكتر مني، تقول والداك مريم حامد.

تَيكّهَ قال ليهو يا ود البدري، انا لا وطنابي ولا اتحادابي انا كنجالابي قبيل قبضت من بشير ود العمدة وجيت اشتغل شغلي .

كسرة

طبعا الليلة (الاردولات) اقصد الكنجالاب عندهم مسيرة اسمها “فوضني بلا زعل”.

منتصر جادومنتصر محمد أحمد كتابات أجراس الصمت من الأسافيرمنتصر محمد أحمدكتابات أجراس الصمت من الأسافير
  • أجراس الصمت
  • مقالات رأي
Comments (0)
Add Comment