بقلم : على يوسف تبيدي
- صدق أو لا تصدق .. شاب يعيش محبوساً لمدة (28) عاماً في «حظيرة أغنام» ثم يظهر فجأة
- مباحث كسلا تسترد (94) سيارة مسروقة من الخرطوم والجزيرة
- هل ينجح في تجاوز الامارات؟ .. اتفاق مصفاة الذهب بين السودان وقطر
- جبريل: هزيمة التمرد قريبة والتحدي الحقيقي يتمثل فى إعادة الإعمار
- الحكم بالإعدام شنقا على محامي أدين بالانتماء للدعم السريع
اليوم يكتب شعبنا الابي الشجاع بعث جديد ونهضة عظيمة في سبيل تحقيق رغباته الاصيلة في الحرية والعدالة والسلام ، تتجدد اليوم التظاهرة التاريخية على شرف الذكرى الثالثة للعنفوان الثوري المجيد في الثلاثين من يونيو دون تنداح اماني الامة السودانية في قيام التغيير المامول وازاحة آثار النظام البائد.
يتدثر شبابنا وافواج الكنداكات بالتصميم الثوري الحر والوطنية الصادقة في انطلاقة ضخمة اليوم ترتكز على الرؤية السياسية الثاقبة والامل المعقود في الصدور.
تخرج جحافل الابطال والثوار في جميع المدن والازقة والحواري بعد أن كادت معاني الثورة والتغيير تذهب أدراج الرياح فقد أصبحت دلالات بقائها في كف عفريت وامامنا النزيف المخيف وكابوس الغلاء المتوحش وانعدام الامن والطمأنينة يهيمن على الساحة بشكل لايقبل القسمة،
لم يبق في قوس الصبر من منزع ولم يعد الامل موجودا في النفوس فقد اجمع السودانيين في موقف لايتزحزح على ضرورة اصلاح البرنامج السياسي في الحكم واستكمال مطلوبات الثورة واسقاط انقلاب الطغمة كأولوية واضحة في المرتبة الاولي.
هاهو موكب الثلاثين من يونيو يتجدد اليوم في تخلقة الثالث يحمل في وجدانه فتح الطريق على مصرعيه لقيام دولة القانون والانتخابات الشفافة.
هيا ياشباب فلتتقدم بمعية الكنداكات الحرائر في وثبة الاسد الكاسر التي لا تعرف التدليس والتراجع فالجريمة البشعة في عملية فض الاعتصام تدعونا للمحافظة على القضية وعلى ضرورة محاكمة المجرمين.
لن تمر ذكرى الثلاثين من يونيو هذا العام مرور الكرام ولن تختبي وراء الضباب والانتظار الطويل ستكون نبراسا متوهجا وتحركا واعيا ومسؤول.
- صدق أو لا تصدق .. شاب يعيش محبوساً لمدة (28) عاماً في «حظيرة أغنام» ثم يظهر فجأة
- مباحث كسلا تسترد (94) سيارة مسروقة من الخرطوم والجزيرة
- هل ينجح في تجاوز الامارات؟ .. اتفاق مصفاة الذهب بين السودان وقطر
- جبريل: هزيمة التمرد قريبة والتحدي الحقيقي يتمثل فى إعادة الإعمار
- الحكم بالإعدام شنقا على محامي أدين بالانتماء للدعم السريع
لن نرجع إلى بيوتنا واهلنا الا عندما تحقق هذه الامنيات العظيمة.
معنا الحق والاستقامة وعدالة القضية سوف تحول الخرطوم والمدن والقرى الأخرى في بلادنا إلى شعلة من الزخم الكاسح حتى تحقق العدالة والقصاص الحاسم.