أزقة التلاشي – (1 – 3)

0

أزقة التلاشي – (1-3)

ثمة مستهلك كتبته الرأسمالية وهذا قدره ..
ثمة منتج بخفي حنين مهلك مستهلك أو كما نقول (حلومر)..
فدائرة الضوء ضيقة والجسد اثقلته ديون الحياة الواعدة.. صاخبة كانت ام حياة هادئة ..
دنيوية ام مثالية .. صعودا ام هبوطا ..
الوتر السابع ام استلاب العصب الخامس..
ردهة ام بهوا.. (زقاق وازقة ضيقاء وحيشان وثيرة)..
لتتعلم بأن غابة الأسمنت ابدية رمزا للانتصار الأخير..
لكنه ليس أخيرا ..
يمكنك الموت على ذلك بانه ليس أخيرا..
ثمة إعتقادا ليس الا ..
فصل للمادة وكثافتها وكتلتها ومدى نفوذها الآن ..


ثمة امال خضرااااء خلف جلبابا اخضرا مرقعا لصوفي درويش ..
سذاجة الاسمر بين الأرض والسماء معلقة..
يتوسد الهجيرة بين ظلال اشجار ومياه عذبة ..
لا لحنا غير غدا صباحا ستشرق ..وجه آخر يأتيني ام سألقاك ..
وجوه البرية مختلفة وعقلانية الفيلسوف صب عليها الزيت لتغلي وتغلي ..
وطن ان تجاوزته لن يتجاوزك ..
وطن ان قزمته لن يقزمك ..
وطن تنقصه فعل التاء والجراءة والسيادة كما والتاريخ ..
وحيث الغار والتتار لا يلتقيان ..
ثمة روح سكنت ..
وجسد يتشدق ..
ونهر عميق يشق العالم شقا ..
ويظلم الوطن ..
ليظلم الروح ..
لتضاء بواطن الآلهة القديمة ..
لنعبد محبوبة ..
لنعبد وطنا ..
لنعبد الله ..

14 نوفمبر 2025.
أمير علاءالدين طه.
الدوحة

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد