الأخبار

الثائر”فارس المواكب” محمد تبيدي.. مرور عام من الفقد

202

فى ذكرى رحيل الثائر “فارس المواكب” محمد تبيدي

▪️ على يوسف

كان بدري عليك


رحل عن دنيانا الفانية في مثل هذا اليوم من العام الماضي زينة شباب الثورة محمد عبد القادر تبيدي “لجان مقاومة امبدة ” لجان مقاومة السوق العربي”، بكل بريق الإنسانية الذي كان يتدفق من كل أفعاله، رجلا وطنيا حقيقيا مساهما في كل العمل الوطني ، ثائرا وقائما على خيمة “تجمع صاغة وتجارالذهب” بميدان الإعتصام، باذخا في كل مواكب الثورة، مشاركا في كل خطواتها وبين شبابها دافعا ومؤثرا،

رحل وكل ملامح مشاركاته فى المبادرات الإنسانيه باقية

رحل وكل ملامح مشاركاته في المبادرات الإنسانية بيننا شاهدا على روح داعمة لخير المجتمع ، كان بيننا صوتا لمساعدة الناس والمحتاجين ، عظيما بسيرة كل الشهداء لثورتنا ومدافعا عن الحق أين ما كان ، واضعا جهده ورأيه ومساهماته في اللجنة التمهيدية للإتحاد العام للصاغة والتعدين ، ومع كل ذلك هنا وهناك في مبادرة شبابية داعمة لجهة ما، وساهم بفعالية في مبادرة “يا الأبيض جيناك بالأبيض” ابان جائحة الكرونا والتي كانت لدعم الكوادر الطبية في كل محليات ولاية الخرطوم،

كان يحلم بدولة الحرية والسلام والعدالة

وتشهد له مشاركاته كل عام في مبادرات الفعاليات الشبابية في شارع الحوادث وغيرها من حملات مؤسسة نفير لدعم منكوبي السيول والفيضانات. كان يحلم بدولة الحرية والسلام والعدالة.


في هذه الصورة قاد (موكب التحدي) بامدرمان عقب قرارات المخلوع البشير بسن قانون الطؤاري وقابل النظام البائد هذا الموكب بالرصاص الحي ومطاردة الثوار حتى داخل البيوت والقمع والبطش وكان الراحل يجمع الصفوف من أجل النصر المرتقب ملوحا بعمامته في مشهد بطولي.


رحمه الله بقدر جلال عمله لوجهه الكريم، وبقدر محبته لفعل الخير للناس وبقدر كل محبته في قلوب كل من يعرفه من أهله ومعارفه وشباب بلادي الثائرين

وإنا لله وإنا إليه راجعون

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد