النائب العام السوداني يطلب من دول الجوار التعاون لإعادة المنهوبات
النائب العام يطلب من دول الجوار التعاون لإعادة المنهوبات
ابعاد الاخبارية: الخرطوم
طالب النائب العام في السودان ياسر بشير بخاري دول الجوار التعاون مع اللجنة الوطنية للوصول إلى الضحايا والشهود والمنهوبات في الحرب التي اندلعت بين الجيش والدعم السريع.
وتحدث النائب العام لجمهورية السودان ياسر بشير البخاري أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف باعتباره رئيساً للجنة الوطنية للانتهاكات التي وقعت خلال حرب السودان.
وطالب ياسر، مجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بإعمال مبدأ التكاملية بحيث يكون الجهد الوطني هو الأساس، وذلك بتقديم المساعدة الفنية التي يطلبها السودان في مجالات التحريات والتحقيقات الجنائية وإنفاذ القانون في إطار التزام الدول.
وقال بشير إن الدعم السريع استهدفت المدنيين العزل خاصة النساء والأطفال. وبلغ عدد النساء اللائي تعرضن إلى العنف البدني والاغتصاب والحمل والزواج القسري خلال حرب السودان أكثر من (216) فتاة وامرأة، وتم تجنيد ستة آلاف طفل في صفوف الدعم السريع، وشارك (4850) في العمليات الحربية.
في ذات الوقت أصدر النائب العام لجمهورية السودان إحصائيات عن ضحايا الحرب بين الجيش والدعم السريع، متهماً قوات حميدتي بقتل خمسة آلاف مدني من مجموعة المساليت بولاية غرب دارفور وإصابة ثمانية آلاف.
- بنك السودان يعلن عن طرح ورقة نقدية جديدة ويحدد مصير القديمة
- الموت يغيب شاعر الملحمة هاشم صديق
- “الكتلة الديمقراطية” تتجه لاتخاذ خطوة حاسمة بعد إجراء البرهان لتغييرات دون علمها
- سفير أستراليا بواشنطن يحذف منشورات منتقدة لترامب بعد فوزه في الانتخابات
- ملامح !!
كما دعا بشير إلى التعاون مع السودان لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية بكل أشكالها، وتقديم المساعدة اللازمة لإنشاء صندوق دولي لجبر الضرر والتعويضات.
وأوضح بشير أن المجزرة التي ارتكبتها الدعم السريع في قرية ود النورة بولاية الجزيرة أودت بحياة (227) قتيلاً و(150) مصاباً، مشيراً إلى أن القوة المهاجمة استخدمت المدنيين دروعاً بشرية.
وأكد النائب العام السوداني قدرة ونزاهة أجهزة العدالة الوطنية ورغبتها الأكيدة في تنفيذ مبدأ سيادة حكم القانون وصولاً إلى تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وتحقيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
وناشد بشير في الختام دول الجوار لتسهيل مهمة اللجنة للسماح بالوصول إلى الضحايا والشهود والمنهوبات خلال الحرب التي اندلعت في السودان، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني واللوجستي بما في ذلك الدعم الاستشاري.