تضارب التصريحات بين بنك الخرطوم وشركة «EBS» بشأن سحب أموال من العملاء

46

متابعات أبعاد برس

تضارب التصريحات بين بنك الخرطوم وشركة «EBS» بشأن سحب أموال من العملاء

سمارت الاخبارية : الخرطوم

تبرأت شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية “EBS”، الثلاثاء، من تحمّل مسؤولية سحب أموال من حسابات العملاء في بنك الخرطوم، بعد ساعات من حديث المصرف بأن عمليات السحب جرت بطلب من الشركة.

وشكا العديد من عملاء بنك الخرطوم من عمليات سحب أموال من أرصدتهم، وصلت عند البعض إلى مليوني جنيه، دون علمهم.

وأشار إلى أن عدم اكتمال عملية التحويل من البنك الآخر، استدعى القيام بعكس المبلغ.وأفادت شركة “EBS”، في بيان، بأن الخصومات التي “ظهرت مؤخرًا في بعض الحسابات البنكية لا علاقة لها بخدمات الشركة كمقدم خدمة”.

وقال بنك الخرطوم، في رسالة عممها إلى عملائه عبر تطبيق بنكك، إن “عكس المبلغ الذي تم من حسابات بعض العملاء كان نتيجة لعمليات تحويل واردة إلينا من بنك آخر عبر شركة EBS، وتمت إضافتها إلى المستفيد”.

وذكرت أن الخصومات التي ظهرت في حسابات العملاء مرتبطة بإجراءات مراجعة وتسوية داخلية اتخذتها بعض المصارف لمعالجة عمليات مالية سابقة.

وتوفر الشركة خدمات سحب وإيداع الأموال في الصرافات الآلية، ومقاصة الصكوك “الشيكات”، وسداد المدفوعات إلكترونيًا مثل شراء الكهرباء وشحن الرصيد والخدمات الحكومية.

وتُعد شركة “EBS” بمثابة الذراع التقني لبنك السودان المركزي، حيث إنها المشغل القومي لأنظمة الدفع الإلكتروني، بما في ذلك تحويل الأموال عبر الحسابات وتوفير تطبيقات الهاتف.

وقالت إنها ملتزمة بتقديم الخدمات التقنية بأعلى درجات الأمان والكفاءة، كما تتابع مع جميع الأطراف المعنية لضمان حماية حقوق العملاء.

وشددت الشركة على أن مهامها تتمثل في توفير البنية التحتية التقنية وإدارة الأنظمة الإلكترونية التي تدعم العمليات المصرفية المختلفة، بما في ذلك عمليات التسوية المالية بين البنوك، دون التدخل في القرارات أو الإجراءات المالية الداخلية الخاصة بكل مصرف.

واستعادت “EBS” خدماتها في 16 ديسمبر السابق، بعد أن توقفت منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023، نتيجة لعدم تمكن موظفي الشركة من الوصول إلى الأنظمة في موقع بنك السودان المركزي ــ فرع الخرطوم الواقع قرب قيادة الجيش.

الجدير بالذكر يشكو السودانيون من رداءة التطبيقات البنكية وتعرضها لأعطال تستمر ساعات طوال، خاصة وأن قطاعًا كبيرًا يعتمد عليها في تلقي الأموال من الأقرباء خارج البلاد، بعد أن دمر النزاع القائم سبل العيش في الريف والحضر.


أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد