د.أبوبكر عمر محمد – خبير تقنية معلومات
متخصص في مجال انترنت الاشياء مدير شركة اسبيرنت للحلول المتكاملة
▪️ تحتوي الدول العربية على تنوّع جغرافي ومناخي يميزها عن غيرها من مناطق دول العالم، ولكن الزيادة السكانية التي تشهدها الدول العربية والحاجة الماسّة للموارد الغذائيّة وغيرها يجعل الدول العربية أمام تحدي مستقبلي لمواكبة العالم بالحد من الآثار السالبة للتغييرات المناخية والاقتصادية؛ وذلك لاستمرار التنمية.
▪️ وهذه العوامل تشجع التوجه نحو التقنيات الحديثة مثل: إنترنت الأشياء الذي يساهم بقوة في التنمية المستدامة للدول العربية في مختلف المجالات مثل: الزراعة، والطاقة، والصناعة، والانتاج الحيواني، والمياه، وغيرها من القطاعات المختلفة.
▪️ مساهمات إنترنت الأشياء في التنمية المستدامة
- تطوير الزراعة التقليدية والتحول نحو الزراعة الذكية.
- المحافظة على الموارد المائية وتطويرها.
- مراقبة الطقس والحد من آثار الكوارث البيئية وتطوير أنظمة الإنذار المبكر.
- تحسين الاقتصاد وتسريع الصناعات.
- خفض استهلاك الطاقة والاستفادة من الطاقة المتجددة.
- الحد من الفقر وفتح فرص عمل جديدة.
- الانتقال نحو اقتصاد المعرفة عبر الاعتماد على إنترنت الأشياء.
- تطوير الصناعة.
إننا -في الوطن العربي خاصّة- نحتاج حاجة ماسة لتشجيع الابتكار في مجال إنترنت الأشياء ونشر الأبحاث والأوراق العلمية، واستباق العالم في هذا المجال لما تتميز به الدول العربية من كفاءات وامكانات غير موجودة في انحاء العالم المختلفة.
▪️ وبالعمل المشترك يمكننا تطوير اطار عمل للتنمية المستدامة عبر إنترنت الأشياء ليقود نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتحقيق السلام والاستقرار في الوطن العربي.
مقال رائع