الأخبار

أمريكا للسودان: إطلاقكم لـ”أبوزيد” مزعج !

28
جددت مكافأة الـ(5) ملايين لاعتقاله.. أمريكا للسودان: إطلاقكم لـ”أبوزيد” مزعج!

أبدت الولايات المتحدة قلقها العميق إزاء إطلاق السلطات السودانية سراح عبدالرؤوف أبوزيد، المدان بقتل الدبلوماسي الأمريكي جون جرانفيل، الذي كان يعمل في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وقال بيان الخارجية الأمريكية: إن الولايات المتحدة منزعجة بشدة من “الافتقار إلى الشفافية في العملية القانونية التي أسفرت عن إطلاق سراح “أبوزيد”، وأوضحت الخارجية، إن “أبوزيد” لا يزال يُصنّف كإرهابي عالمي وهو الشخص الوحيد الذي كان متبقيًا رهن الاحتجاز”، وفق ما نقلته “سكاي نيوز عربية“.

عبدالرؤوف أبوزيد المدان بقتل الدبلوماسي الأمريكي جون جرانفيل

وأظهرت صور تداولتها وسائل إعلام سودانية يظهر فيها “أبوزيد” خارج السجن الذي قضى فيه أكثر من 14 عامًا.

وأكد البيان عدم دقة الرواية التي تحدثت عن أن إطلاق سراح “أبوزيد” وفق موافقة حكومة الولايات المتحدة كجزء من تسوية تمت في 2020 لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب؛ شملت تعويض عائلات ضحايا عمليات إرهابية تتهم واشنطن السودان بالضلوع فيها؛ شملت تفجير السفارتين الأمريكيتين في العاصمة الكينية نيروبي والتنزانية دار السلام في 1998، إضافة إلى تفجير البارجة الأمريكية “يو.إس.كول” قرب شواطئ اليمن في العام 2001.

وكان قد قُتِل “جرانفيل” وسائقه “عبدالرحمن عباس رحمة” بعد تعرضهما لإطلاق نار في الساعات الأولى من صباح الأول من يناير 2008؛ عندما كانا في طريقهما إلى المنزل في وسط الخرطوم، وذلك بعد انتهاء حفلة لليلة رأس السنة.

وفي 2009، أدانت محكمة سودانية “أبوزيد” وشركاؤه في الجريمة: “محمد مكاوي، وعبدالباسط الحاج الحسن، ومهند عثمان يوسف”؛ وحكمت عليهم بالإعدام شنقًا، وبعد عام من صدور الحكم، هرب المدانون الأربعة من السجن.

وفي حين أعيد القبض على “عبدالرؤوف” بينما تحدثت تقارير عن مقتل مهند عثمان في العاصمة الصومالية مقديشو في مايو 2012؛ حيث كان يقاتل مع جماعة حركة الشباب المتشددة في الصومال هو وزميلاه “مكاوي” و”عبدالباسط” اللذان لا يزالان طليقين.

وأشار البيان إلى سريان العرض المعلن من برنامج “المكافآت من أجل العدالة” التابع للإدارة الأمريكية والذي يديره جهاز الأمن الدبلوماسي، والذي يقدّم مكافأة تصل إلى (5) ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة المدانين الهاربين الآخرين.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد