الأخبار

أيران : تواصل الإحتجاجات على مقتل مهسا أميني .. ورئيسي يقول (لن يسمح بالفوضي)

28

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن “موت مهسا أميني قبل أسبوعين بعد أن قامت شرطة الأخلاق باحتجازها قد أحزننا جميعا”، لكنه أضاف أن الحكومة “لن تسمح بأن يعكر الجو العام للمجتمع من خلال أعمال الشغب”.

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي صورة إرشيفية

وحذر الرئيس من أنه “لن يسمح بالفوضى”، بينما تستمر السلطات بقمعها للاحتجاجات التي اجتاحت البلاد منذ وفاة امرأة شابة أثناء احتجاز السلطات لها.

وكانت مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما وهي من سكان مدينة ساقيز شمال غربي إيران، في زيارة للعاصمة طهران في 13 سبتمبر/أيلول حين اتهمتها “شرطة الأخلاق” بانتهاك القانون الذي يفرض عليها تغطية شعرها بحجاب.

مهسا أميني (إرشيفية)

وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن 41 شخصا ، بينهم رجال أمن، قد قتلوا واعتقل 1200 شخص آخر، بينما ذكرت إحدى منظمات حقوق الإنسان أن 76 شخصا قد قتلوا برصاص قوات الأمن التي اتهمتها المنظمة باستخدام القوة المفرطة والرصاص الحي من أجل قمع الاحتجاجات السلمية.

وسائط تواصل صورة متداولة لإحتجاجات مقتل مهسا أميني

وقال الرئيس رئيسي في مقابلة مع التلفزيون الحكومي بثت ليلة الأربعاء الماضي إن “تحقيقا شفافا يجري في موت الآنسة أميني وسيقدم الخبراء الجنائيون تقريرا في الأيام القادمة”.

وحين سئل عن الاحتجاجات الأخيرة حذر رجل الدين المتشدد من أن هناك فرقا بين “الاحتجاجات” و”الشغب”.

وقال “إن من يشاركون في أعمال الشغب سيجري التعامل معهم بحسم، وهذا مطلب شعبي”.

واتهم “الأعداء” وبينهم الولايات المتحدة بمحاولة “تأليب الشعب على بعضه البعض”.

وقد وردت تقارير عن اضطرابات جديدة ليلة الأربعاء الماضي مع تزايد أعداد القتلى.

وأفادت تقارير أن المغنية الشهيرة منى بورزوي قد اعتقلت مساء الأربعاء بعد أن نشرت قصيدة داعمة للمظاهرات.

وكان حاكم طهران قد أعلن نهاية ” أعمال الشغب الأخيرة “صباح الخميس الماضي، بالرغم من أن لقطات مصورة تظهر أشخاصا يحتجون في العديد من المناطق خلال الليل.

عمت الاضطرابات أكثر من 80 مدينة في إيران بينما يقول شهود عيان وحقوقيون إن العديدين لقوا مصرعهم، ومن بين القتلى صبي في السادسة عشرة من عمره. 

سجلت العديد من الأشرطة المصورة والتقط عدد هائل من الصور أثناء الاحتجاجات التي اندلعت في العديد من مدن إيران عقب وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها من قبل “شرطة الأخلاق”، وأصبح بعض من هذه الأشرطة والصور سجلا لما حدث في الاحتجاجات والمظاهرات.

وقد تداول المشاركون في منصات التواصل الاجتماعي هذه الصور آلاف المرات. وننشر أدناه ما جمعته منها بي بي سي فارسي.

اندلعت الاضطرابات بعد وفاة الشابة مهسا أميني وهي في حوزة الشرطة بعد اعتقالها لعدم ارتدائها الحجاب “بالشكل اللائق”. 

في تلك الأثناء توالت ردود الأفعال العالمية، بما في ذلك من وزارة الخزانة الأمريكية، على الاحتجاجات التي تقودها النساء.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد