الأخبار

إبراهيم الشيخ : “القوات التي فضت الاعتصام لم تهبط من السماء” !!

87
وزير الصناعة إبراهيم الشيخ (إرشيفية)

“إبراهيم الشيخ” يحمّل “البرهان” و”حميدتي” مسؤولية مجزرة فض الاعتصام

إبراهيم الشيخ: “القوات التي فضت الاعتصام لم تهبط من السماء”

لخرطوم: متابعات أبعاد

وقال إبراهيم الشيخ وزير الصناعة بالحكومة الإنتقاليه في برنامج حوار مع الجمهور الذي بثته قناة الجزيرة أمس بعيدا عن البحث عن الأدلة البرهان هو القائد العام للقوات المسلحة ومسؤول عن الشرطة والقائد العام لجهاز الأمن واي طرف يرتدي كاكي ويحمل بندقية وهو قوات نظامية هو مسؤول عنه بحكم المسؤولية المباشرة للقائد العام لكل الأجهزة النظامية.

وتمسك وزير الصناعة إبراهيم الشيخ بالاتهامات التي وجهها إلى رئيس مجلس السيادة الفريق ركن عبد الفتاح البرهان حول مجزرة فض الاعتصام

وفي رده على سؤال حول الاتهامات التي أثارها في صفحته الشخصية على الفيس بوك قال الشيخ: البرهان هو من بإمكانه الإجابة عن أنه المسؤول الأول عن ذلك أم لا واستدرك قائلا: لا أعتقد أن جريمة فض الاعتصام هبطت أي قوة عسكرية من السماء أو انبثقت من الأرض حتى تقوم بفضه

مشيرا إلي إن القوات النظامية الخاضعة للبرهان هي مسؤولة بشكل مباشر عنه وبالتالي هذه المسؤولية تنسحب على كل قائد وضابط ومسؤول عن هذه القوات النظامية

وردا على سؤال حول أن الاتهامات التي وجهت للبرهان بفض الاعتصام تنطبق على قائد قوات الدعم السريع قال الشيخ هذه الاتهامات تنسحب على القوات النظامية بشكل عام وحميدتي قائد الدعم السريع ومسؤول عن قوة نظامية مقدرة بزيها وعصيها موجودة في ساحة الاعتصام وكل الدلائل تشير إلى ذلك وعلى لجنة أديب أن تحدد ذلك

وأردف الشيخ قائلاً : “الزي والعربات والسلاح ما في مجموعة تحمل سلاح بذلك الحجم تتمكن من الدخول إلى الخرطوم وتصل ساحة القيادة العامة ويكون ليس لها صلة بالقوات النظامية” على حسب زعمه وأضاف موضحا وبالتالي نقول بشكل واضح المجموعات التي كانت تتزيأ بالزي العسكري بغض النظر عن انتمائتها للأجهزة المختلفة هي ضالعة في فض الاعتصام وتتحمل وزر الجريمة البشعة النكراء الأيدي الملطخة بالدماء لم تمتنع عن سفك الدماء في ذلك اليوم الحزين والمشهود.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد