الأخبار

الثوره ولدت من رحم معاناه الكبار !!

76

النذير عبدالله

الثوره ولدت من رحم معاناه الكبار…

الأمهات والآباء في مقدمه مسيره ٢٦ فبراير
هذا تأكيداً أن الثوره ولدت من رحم معاناه الكبار تكبر وتنمو وتترعرع في كل صباح ومساء شكلت مجتمع سوداني ثائر ثوره مجتمعيه في الحاضر والمستقبل مشتعله يحملها جيل بعد جيل حتى تتحقق أهدافها كما ورد في المقوله والحديث ( لو تعلقت همه أحدكم بالثريا لنالها ) السودان الذي يحلمون به ، شباب الثوره انجبتهم أرحام عازه…. وماذا تعني عازه في مخيله كل سوداني عازه التي تغناها وأنشدها خليل فرح في أواخر عشرينيات القرن الماضي (عازه في هواك) عازه نحن الجبال…. وللبخوض صفاك عازه نحن النبال، شباب الثورة من أصلاب رجال شوامخ أُسود ضاريات هذه المسيره بطعم خاص ولوحه رائعه تجسد معنى نصرني الشباب والشيوخ معاً في حديث وكلمات ثوريه تفضل بها الأمهات والآباء ولون جميل لا يوصف تواصل وتلاحم أجيال ينشدون الحريه والتنمية لوطن مسلوب مقهور….

الأباء والأمهات الأبرار عاشوا وعاصروا كل الحقب السياسيه في السودان منذ خروج المستعمر وحتى الآن فهم بكل بساطه شخصوا وعرفوا الداء والدواء للخروج بالسودان من محنته وكما قالت الحكمه الماعندو كبير يشتري ليه كبير… ثم صارت على الأصح الماعندو كبير يستشير كبير…..

هل إستشار أهل الانقلاب الكبار عندما أقدموا على فعلتهم هذه والتي لاحت بوادرها في الافق بالانهزام والفشل إقتصادياً وإجتماعياً وتدهور في العلاقات الدوليه وتوقف في حركه الإعانات والمنح وتوقفت عجله التنميه التي لا تنفصل عن الاقتصاد العالمي واللجؤ إلى سياسه الاعتماد على الذات بسد العجز على إنفاقات الدوله برفع قيمه الخبز و تسعيره الوقود تتصاعد كل صباح وبدورها أثرت على المواصلات والمواد والمنقولات الاستهلاكية من بضائع وسلع ونحوها ورفع تعريفه الكهرباء ورفع قيمه الرسوم والعلاج في المستشفيات الحكوميه البسيطه الموجوده التي لا تغني ولا تسمن من جوع…..

أصبحت الحياه والمعيشه في السودان لاتطاق… قالها بلال بن رواحة ( كيف ولا أشهر سيفي عندما أدخل على أهل بيتي ولم أجد قوت عيالي) كيف أن تُحدثوا تنميه إنقلابي ٢٥ أكتوبر في هذا ا البلد المغلوب على أمره المنهوب المبنى على سياسات المصالح… كيف أن تُحدِثوا تنميه وإنسان السودان العمود الفقري للتنميه… مقهور وجائع ومريض وغير آمن ويفتقر لأقل أسباب ومقومات التنميه ليعمل وينهض بالبلد……

النذير عبد الله صلاح الدين
٢٧ فبراير ٢٠٢٢

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد