الأخبار

السودان ما بعد الإنقلاب .. “مئة يوم” من الثورة .. والحل في ….. !!

63

السودان ما بعد الإنقلاب .. “مئة يوم” من الثورة

بعد مرور (مئة يوم) على الانقلاب العسكري لا تزال وعود كثيرة أطلقها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بتحسين الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد غير متحققة على الأرض مع إرتفاع فى الأسعار وفرض رسوم جديدة وميزانيه تعتمد على الايرادات فى المقام الأول وتوقف (الدعومات الخارجية) بعد الانقلاب وإستقاله دولة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك من منصبه.

وتشهد الساحة الثورية فى السودان إحتجاجات وتظاهرات غاضبه تطالب بالحكم المدنى، مؤخراً مجموعة غاضبة من المزارعين قامت بإغلاق طريقا رئيسا (شريان الشمال) والذى يربط السودان بمصر وذلك احتجاجا على الزيادات الكبيرة التي طبقتها السلطات على تسعيرة الكهرباء والتي وصلت إلى خمسة أضعاف

وفق ما قررتهُ وزارة الماليه والتى أثار وزيرها موجة من الإستياء والغضب من مواطنى الولايه الشماليه ومزارعيها عندما وصم إحتجاجاتهم على زيادة تعريفة الكهرباء ب(الدوشة) مما حدا بهم “تترييس” شريان الشمال إلى حين تحقيق مطالبهم كاملة.

الحل فى …….

يقول قادة الجيش ومناصروهم من مؤيدي الإنقلاب بمبرر إن ما قام به البرهان هو (تصحيح مسار) وإن الانتخابات هي الوسيلة المُثلي (لحل) الأزمة فى البلاد

بينما يرى رافضو الانقلاب من القوى الثورية أن (الحل) يكمن في ابتعاد الجيش عن السلطة والحكم والعودة للثكنات وتشكيل حكومة مدنية تدير ما تبقى من الفترة الانتقاليه وصولا فى نهايتها للإنتخابات.

سياسياً، لا يبدو التفاعل كبيرا مع المبادرة السياسية التي أطلقتها الأمم المتحدة عبر مبعوثها في الخرطوم. فالأطراف السياسية الفاعلة في المشهد السياسي في البلاد لا تزال متمسكة بمواقفها.

تظاهرات رافضة للإنقلاب و”قمع مفرط”

يجدر ذكره شهدت المظاهرات الرافضة للانقلاب سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى وسط اتهامات لقوى الأمن باستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين، وهو أمر ظلت السلطات المسؤولة تنفيه.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد