الأخبار

“الشيوعي” السوداني يعلن عن تحالف جديد يضم (10) كيانات .. وينتقد بيان “حميدتى” الملغوم !!

87

“الشيوعي” السوداني يعلن عن تحالف جديد يضم (10) كيانات

أعلن الحزب الشيوعي السوداني، عن تحالف قوى التغيير الجذري، يضم 10 كيانات سياسية ومهنية شملت “تجمع المهنيين السودانيين بما في ذلك كل الاجسام المنضوية تحته ماعدا نقابة الأطباء الشرعية، ضباط وصف وجنود الشرطة المفصولين، التحالف الاقتصادي، تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، الاتحاد النسائي السوداني، لجنة القضايا المطلبية، اللجنة القومية للمفصولين، الحزب الشيوعي السوداني، محامي دارفور وتحالف جند الوطن”.

وقال المحامي الفاتح حسين إن هناك مشاورات مستمرة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة عبد العزيز الحلو، بالاضافة الى حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور للانضمام الى التحالف.

وأشار تحالف قوى التغيير الجذري الشامل، في بيانه التأسيسي، إن التحالف هو اجتماع لأبناء وبنات وتنظيمات هذا الشعب تتعهد فيه وتلتزم بمواصلة النضال المشترك لتحقيق أهداف التغيير الثوري الجذري الذي لا يساوم في التصدي لقضايا البناء والاستقلال الوطني والسياسي والاقتصادي، وتفكيك بنية الانقلابات وينهي تدخل المؤسسات العسكرية في السياسة، ويبني ويرسخ سلطة الشعب وخياره الديمقراطي، ويحدث القطيعة مع بنية التخلف الاقتصادي والتبعية للخارج، ويبني دولة المواطنة والحقوق والمساواة والعدالة والكرامة الإنسانية،

ويضمن التوزيع العادل للثروة، ويقطع مع كافة الممارسات المعيقة لتحقيق هذه المبادئ والتي شكلت مدخلا لضرب و الالتفاف على ثورات الشعب ونضاله منذ الاستقلال، الاضطلاع بالمهام التي تمليها ضرورة هزيمة تحالف اللجنة الأمنية للنظام المدحور وقوى خيانة الثورة، وتؤسس لسلطة أصحاب المصلحة في التغيير من قوى الشعب العريضة، وتؤمن استدامة النظام الديمقراطي بتوجيه محتواه لخدمة الجماهير لا التحالفات.

الشيوعي ينتقد بيان حميدتي: ملغوم ويحمل في طياته المؤامرات

قالت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، إن بيان نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان حميدتي أكد على ما جاء في خطاب البرهان، وأنه استمر في طريق الخداع حول انسحاب المؤسسة العسكرية من الحوار، لكنه عبر بوضوح عن روح السيطرة على القرار والإمساك بمفاصل السلطة محددًا القوى التي يمكن أن تحاور وأن تكوَّن الحكومة المدنية المزعومة، تحت سيطرة مجلس الدفاع والأمن كما عكسه خطاب البرهان.

ونبه إلى أن بيان حميدتي حاول مجاراة بعض مطالب القوى الدولية والإقليمية بالحديث حول مستقبل القوات المسلحة وكيفية توحيدها والوصول إلى قوميتها، لكنه في نهاية الأمر أن تنفيذ مثل تلك القرارات يعتمد على السلطة الانقلابية وخططها.

وأشار الشيوعي إلى أن السلطات الانقلابية تحاول انقاذ التسوية السياسية حين طرحت بيانات وتصريحات، غرضها التشويش وتغبيش وعي الجماهير، مستخدمةً جملًا طنانة وتعابير تبدو في ظاهرها بريئة، لكنها ملغومة وتحمل في طياتها الخطوط الرئيسية لما يحاك ضد شعبنا من مؤامرات خسيسة بقصد ضرب ثورة الشعب وإفراغها من محتواها التقدمي والوطني.

وشددت السكرتارية طبقا لصحيفة الميدان التابعة للشيوعي، على أن هذه المحاولات من جانب السلطة الانقلابية تتم مع استمرار العنف المفرط كما تم في عملية اغتيال أحد ناشطي لجان المقاومة وازدياد عمليات الاعتقالات والتعذيب واستعمال الأسلحة الفتاكة، فضلًا عن سياسات العنف ومصادرة الحقوق الأساسية للجماهير في التظاهر السلمي وحرية التعبير، وأن الطغمة الحاكمة تعتمد على إملاءات المراكز المالية الرأسمالية وتسير في طريق بيع ما تبقى من القطاع العام، وتحتل قضية مشروع الجزيرة وتحويله إلى هيئة أحد أهداف البرجوازية الطفيلية الحاكمة،

مشيرةً إلى أنها جزء أساسي من المخطط الاقتصادي الذي نتج عنه الارتفاع المستمر في الأسعار والكساد وتدهور الإنتاج الزراعي وتفاقم مشاكل الزراعة بسبب ارتفاع الجازولين وعجز التمويل، وتهريب السلع الغذائية لدول الجوار، مما أدى إلى أن أصبحت البلاد على حافة المجاعة.

وقطعت بأن لمواجهة هذه السياسات لا طريق غير تصعيد العمل والنضال الجماهيري، عن طريق تنظيم الجماهير حول الأهداف الرئيسية في الحرية والسلام والعدالة، مع الاهتمام والتركيز على ما يهم الناس من تحسين معاشهم وتلبية مطالبهم في مجانية الصحة والتعليم، وعبر هذا الطريق يمكن رص الصفوف للمعارك القادمة التي تستهدف انتزاع سلطة الشعب وبناء الحكم المدني الديمقراطي الكامل

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد