الأخبار

(العطا والاحترام).. عودة إلى الانقلابي (1 ــ 2)

أصوات شاهقة

41

(العطا والاحترام).. عودة إلى الانقلابي (1 ــ 2)

عثمان شبونة

بعد أن (ساط وجاط)! وبعد أن تشارك مع قتلة شهداء الثورة السودانية في كل المواسم؛ خرج رفيق الأوباش متحدثاً وكأنه رجل دولة أو مسؤول مكتمل الهيبة.. وهكذا هي الأوهام معهودة في أنداده من المزركشين بالعلامات التي لا تسر عيناً أو قلباً.. إنه رفيق البرهان وحميدتي وكباشي وباقي لجنة السفاح العنصري عمر البشير.. إنه (الفريق ياسر العطا) عضو المجلس الانقلابي في السودان؛ حاول تجريب زخة جديدة من الأكاذيب عسى أن تبلل أفئدة الرعاع، فارتدت على وجهه تصفعه بقوة الوعي الشعبي والأقلام التي تعلم من هو المتحدث..

لقد كان الرد الجمعي مُدمِياً لظهره عقب تصريحاته الأخيرة التي أراد بها مكسباً سياسياً فأوصلته إلى الخسارة والخذلان..! من هذه التصريحات على سبيل المثال حديثه عن ضرورة وجود جيش واحد في البلاد بقوله: (ليست هنالك دولة محترمة فيها جيشان) وهذه أول أكاذيبه؛ فبغير شركائه الجنجويد نراها بلاداً متعددة (الجيوش ــ الكتائب) بسبب فشل وبلادة الأدمغة الانقلابية.. أعني بالتعدد (المليشيات المتنوعة) التي ساهم المذكور مع رفاقه في تربيتها وصمت عليها دهراً (صمتاً إجرامياً)! ومنذ بواكير الغزو (الإسلاموي) للسودان؛ فصاعداً.. وحين يتحدث أمثال ياسر العطا عن (الإحترام) فهذه إشارة مفترية؛ من حيث لا ندري تذكرنا بعلامات الساعة..!

الانقلابي الخارج من رحم البربرية وعفن الأيدولوجيا الإخوانية غير المؤمنة أصلاً بالجيوش القومية؛ هذا الانقلابي لا يجوز له التفوه بالكلمة أعلاها (الاحترام)! لا يمكن لمن بدد هيبة السودان بالتقزيم وساهم في شهرته بالمرتزقة والمليشيات والإرهاب أن يكون حريصاً على وجود جيش واحد محترم..

لا يمكن لمن لامس عمره تماس الشيخوخة بلا منجز وطني محترم أن يصير وطنياً مخلصاً فجأة؛ يركل ذاكرة الأنانية واللا مبالاة التي برمجت مسيرة حياته وعزلته عن الشعب.. هل هو من المؤمنين بالشعب؟ إجابة السؤال واحدة: كلا.

أعوذ بالله

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد