(الفِينِيقِيّة) … الخُرطوم يا العِندي جَمالك

مجاهد نايل

(الفينيقية) …
الخرطوم يا العندي جمالك .. جنّة رضوواااااااااااان

حتى وهي (محترقة) تظل الخرطوم أجمل المدن على الإطلاااااق.
لأن جمالها لم يكن يوما جمالا يقاس بأي مقياس من مقاييس العصرنه والاشكال الهندسية ابددددا.
ولا يصنع جمالها الخارق، موقعها الطبيعي على ملتقى المياه الاعذب على وجه الارض …أبدااااا.
هي أجمل المدن وجنة (رضوان) لأنها ..
مدينة خارجة من (سحر شعبي واحد).
هي المدينة الاجمل لأنها (فانتازيا) واقعية و خيال حقيقي جدا
لقد كانت اجمل المدن حين لم تكن إلا (خيالا)، يبشر به (ولي) سماوي استلهمها بلا (وجود)..
فكانت موجودة حين لم تكن موجودة !!
رسمها من خياله حتى (سوبا) !؟
ثم تنزلت كآيات عجيبة (متوقعه)
وكأول مدينة (منتظره) !؟
إنتظرها الناس حتى صارت موجودة إلى مكانها الذي تحقق في الخيال اولا، انتظروا مدينة يعرفون أنها ستكون ..
فكااااانت الخرطوم الاجمل حتى وصلت (سوبا) ..
ثم الاجمل على الاطلاق في هذه المدينة !!
أنها عاشت بلا أي خوف حياتها، وهي على يقين بحتفها المذكور يوم (ميلادها) ..
عاشت في طريقها القدري برضا تام، لم تقرر أن تخرج عن مسارها إلى (قربانها) الموعود ..
كل الناس يبنون في طرقاتها مستقبل بعمر يعرفون أنه محدود، لا محاله محدود !!
لكن الحب !!
حب هذه المدينة كان أقوى من تفادي صدمة الحريق، كانت تنتظر برضا تام، وتتزين بجمال مختلط من كل ألوان شعوبها
ثم ..
ليس حد الجمال في حريقها (الفينيقي) .
نعم نسيت أن أذكر ..
أنها مدينة (فينيقية) لا مثيل لها، فهي حقيقية جددددا، ليست كالطائر المقيد في (خياله) ..
هي خرجت من الخيال، وعاشت ثم رجعت (خيالا) ثم .. أُكمل ..
ليس حد الجمال في حريقها (الفينيقي) !!
إنما خلاصة الجمال في ..
عودتها (الرُضوانية)
أجمل من جنة رضوان ستعود ..
لأن البناء لا يحده حدود ..
لأننا حين نبنيها، سنبنيها كالقصيدة (المنسية).
لن نتوقف عند حدود نصوصها القديمة بالضبط، إنما سنواصل إخراجها من الخيال دون توقف، سنجلب من خيالها الذي نامت فيه، كل جمال المدن المعروف وكل جمال مخفي في وجدان شعوبها ..
ستكون كذلك اجمل المدن على هيئتها التي ستعود فيه، ستكون مختلفة قليلا، لكننا سنعرفها ! بالتأكيد سنعرفهاااااا

ودتكتوك:

(تعمر الخرطوم وتصل سوبا
وتخرب وتتفرتق طوبه طوبه
وتعمر عمار وتسلم سلام
وتبقى مقصد العرب والعجمان)

• الجيش السوداني ينفذ عمليات نوعية ويفجر العشرات من مركبات الدعم السريع القتالية
• نائب وزير الخارجية الروسي يزور السودان الأحد
• بسبب التغييرات المناخية .. “الناقة” تحلّ محل “البقرة”
• الخارجية السودانية: على واشنطن مساعدة السودانيين والكف عن اتهام الجيش (بيان)
• إنحياز موسي هلال للقوات المسلحة… موقف وطني أم تكتيك لتصفية حسابات ؟!